وكالات:
أكد الأزهر الشريف، الأحد، أن مقاطعته للمؤتمر الإسلامي الدولي للحوار والتقريب بين أتباع المذاهب الذي عقد في العراق جاءت احتجاجا على أحداث الحويجة.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنه "لم يشارك في المؤتمر احتجاجا على أحداث الحويجة وما يتعرض إليه السنة في العراق"، بحسب قوله.واختتم المؤتمر الإسلامي الدولي للحوار والتقريب بين أتباع المذاهب والذي حمل عنوان "إنما المؤمنون أخوة"، أعماله اليوم الأحد في العاصمة العراقية بغداد.
وكان مستشار شيخ الأزهر حسن الشافعي قال، في تصريحات صحافية اليوم، إن "الأزهر باعتباره قلب العالم السني وضع شروطا للتعامل مع العراق، منها وقف المد الشيعي في البلدان السنية، وإصدار فتاوى تجرم سب الصحابة وتنصف أهل السنّة".وتلقى الشيخ أحمد الطيب دعوة الشهر الماضي من الرئيس العراقي جلال طالباني للمشاركة في المؤتمر الإسلامي الدولي للحوار والتقريب، تسلمها وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب خلال لقائه مع مستشار نائب الرئيس العراقي رئيس جماعة علماء العراق الدكتور خالد عبد الوهاب الملا.وأصدر الأزهر الشريف بيانا يوم 24 نيسان الحالي أدان فيه بشدة الاعتداء على المعتصمين السلميين في مدينة الحويجة بالعراق، وقال إنه "يعتبر أن التظاهر والاعتصام السلميين حقًا مشروعًا كفلته الشريعة والقوانين الحديثة".وناشد الأزهر الحكومة العراقية إلى اتباع منهج الحوار بين مختلف الطوائف والفئات، والعمل على تأكيد وحدة النسيج الوطني في العراق، والبعد عن كل ما يثير الفتن الطائفية أو العرقية.
المصدر:السومرية نيوز