تموت الأســـود في الغابات جوعا .... ولحم الضــــأن تأكـــــله الكــــلاب
وعبد قـــد ينـام على حــــــــــرير .... وذو نســــب مفارشــــــه الـــتراب
يخــــاطبني الســــفيه بكــــل قــبح .... فأكــــره أن أكــــون لـــــه مجــيبا
يزيــــد ســــــفاهة فأزيـــد حـــلما .... كعــــود زاده الإحــــــراق طــــيبا
نعـــيب زمـــاننا والعـــــيـب فــينا .... ومــــا لزمــــاننا عــــيب ســــوانا
ونهجــــوا ذا الزمــان بغـــير ذنب .... ولو نطــــق الزمـــــان لنا هجــانا
وليس الذئب يأكــل لحـــم بعـــض .... ويأكــــل بعضــــنا بعضــــا عـيانا