مع اقتراب انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، تتزايد حدة الصراع بين المرشحين العرب الثلاثة إلى جانب منافسهم الرابع التايلندي. وفي الوقت الذي يعول فيه المرشح التايلندي واراوي ماكودي، على إجماع الكتلة الصفراء في الاتحاد، وهي كتلة لا يستهان بها، مازال المرشحون العرب يخوضون معركة قد تعصف بحظوظ الجميع.
وأعرب المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان آل خليفة ثقته بالقدرة على الفوز بـ31 صوتا.
وجرت عدة محاولات لتوحيد المواقف مثلما جرت العادة.
وأضاف أنّه يعول على ما حققه قبل أربعة أعوام عندما خاض الانتخابات ضد رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام من أجل الحصول على مقعد آسيا في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويتنافس آل خليفة مع السعودي حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال.
وفي الوقت الذي لا يعول فيه المرشح السعودي على الكثير، تبدو المعركة واضحة بين السركال وآل خليفة.
وشنت الصحف البحرينية في الآونة الأخيرة حربا على رئيس الاتحاد السابق القطري محمد بن همام، قائلة إنه يستخدم علاقاته لمنع آل خليفة من الفوز لمصلحة إما السركال أو المرشح التايلندي.
غير أن مصادر مقربة من بن همام نفت ذلك قائلة إن بن همام ينظر إلى الجميع بمساواة بمن فيهم المرشح التايلندي، رغم أنه يفضل فوز عربي بالمنصب.
Sun, 28 نيسان-أبريل 2013,
منقول