السومرية نيوز/ بغداد

أدانت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، مقتل خمسة جنود في محافظة الانبار، واصفة الحادث بـ"الهجوم البشع"، فيما دعت إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف بأحداث الحويجة.


وقالت السفارة الأميركية بالعراق في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، "نحن نأسف للأرواح التي أزهقت في العراق خلال الأسبوع الماضي، كما ندين الهجوم البشع الذي وقع على خمسة من الجنود العراقيين العزل في مدينة الرمادي في وقت سابق من أمس السبت"، معتبرة "عدم وجود مبررات لارتكاب مثل هذه الجريمة".


وأبدت السفارة ترحبيها بـ"الدعوات التي ينادي بها الزعماء في محافظة الأنبار لتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن"، مشددة على وقوفها بـ"حزم إلى جانب الشعب العراقي الذي يسعى إلى العيش في سلام بعد عقود عديدة من الحرب".


وأكدت السفارة مواصلتها "مع العراق من أجل استئصال الجماعات الإجرامية والإرهابية التي تسعى إلى إزهاق الأرواح البريئة".


وشهدت مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، أمس السبت (27 نيسان 2013)، مقتل خمسة جنود بالقرب من ساحة الاعتصام في المدينة، من قبل مسلحين، فيما أفاد مصدر بوزارة الدفاع، اليوم الأحد، بأن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي وبرلمانيين شاركوا بتشييع الجنود.


وتوعد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي، أمس السبت، بالقصاص من قاتلي الجنود العراقيين قرب ساحات التظاهر، داعياً المتظاهرين إلى طرد "المجرمين"، كما دعا علماء الدين وشيوخ العشائر إلى "نبذ القتلة".


يذكر أن وتيرة الهجمات على نقاط ودوريات الشرطة والجيش تصاعدت حدتها من قبل مسلحين تابعين لتنظيمات مسلحة في المحافظات التي كانت تشهدت تظاهرات، عقب اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية في (23 نيسان 2013)، ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة محافظة كركوك.