من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
الاتصال:
امين عام حزب الله البطاط يلبس بدلة عسكرية ويهدد باستهداف "معممين وسياسيين وإعلاميين
المدى برس/ بغداد
هدد الامين العام لحزب الله تنظيم العراق واثق البطاط، اليوم الاحد، باستهداف رجال الدين في ساحات الاعتصام وسياسيين وإعلاميين "يروجون للإرهابيين في ساحات المكر"، وفي حين أكد انه سيقوم بـ"بضرب هؤلاء ومصالهم الاقتصادية"، لفت إلى أنه سينشر قواته إلى جانب القوات الحكومية في الأحياء السكنية للتدقيق بالهويات.
وقال الامين العام لحزب الله تنظيم العراق واثق البطاط في بيان استلمت (المدى برس)، نسخة منه إنه "بعد ان اعطينا الحجج وامهلنا الامهالات للحكومة والمتمردين في ساحات (...) والعمالة حتى قال المتفيقون والمتصيدون بالماء العكر اننا افتراضيون و وهميون ومسيسون مأمورون وموجهون".
وأضاف البطاط "القينا الكرة مرات عديدة في ملعب الدولة ومؤسساتها قلنا لعل عندها عذر او حجة لا نعلمها"، مستدركا أنه "تبين بعد الإمهال الطويل ان العدو قادم لا محال ولا يفتأ يقتل ويقتل حتى يبيد او يباد، وكان آخر عمليات إجرامه انه اجهز على جنود لا ذنب لهم الا أنهم يخدمون هذا البلد وانهم ليسوا من اهل السياسة او الكيد بالشعب او بالحكومة ولا دخل لهم بكل ما يدور في هذه السياسة القذرة".
وتابع البطاط قائلا "وعليه قررنا اتخاذ خطوات اردنا ان نعلم الشعب بها وهي خطوات مدروسة وعاقلة وناجعة وناجحة"، موضحا أن "أول هذه الخطوات هي تهديد بؤر الارهاب والداعين إليه من المعممين الذين يرتقون منصات الغدر في ساحات المكر والذين يفتون بقتل العراقيين ويحركون الفرقة المذهبية والطائفية ومن اعلامين وبعثيين سابقين وحتى السياسيين ولا نستثني احدا ممن يدعو او يشجع او يرضى بالإرهاب".
كما لفت قائلا "وسنعمل على تكثيف العمليات الجهادية باستخدام كافة الوسائل لصيد هؤلاء الارهابيين وضرب مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتشديد الخناق عليهم".
وأكد البطاط الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من الحكومة في شباط الماضي "ان عناصر جيش المختار وحزب الله سينتشرون انتشارا مكثفا في جميع مدن العراق، جنبا الى جنب مع الجيش والقوات الامنية والبحث عن الإرهابين والقاء القبض عليهم وتنفيذ حكم الله بهم فورا".
وشدد بالقول "وسنعمل على التأكد من هويات كل الغرباء خصوصا في المناطق السكنية المغلقة واسواقها والتحقق من مناطقهم واسباب الزيارة لهذه المناطق فضلا عن مراقبة كل المشبوهين وكل المناطق المشبوهة عن كثف والتواصل مع القوات الامنية لتزويدها بهذه المعلومات"، داعيا "كافة عناصر حزب الله وجيش المختار تنفيذ هذه الخطوات فورا".
واعلن معتصمو الأنبار، اليوم الاحد، (28 نيسان 2013) براءتهم من قاتلي الجنود بالقرب من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار، يوم امس السبت، وأكدوا أنهم ضد أي اعتداء على الجيش ما لم يعتدِ عليهم، وفي حين أبدوا رغبتهم بالتعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى قتلة الجنود، اتهموا وسائل إعلام تابعة للحكومة بالتحريض ضدهم من أجل تكرارا سيناريو الحويجة في ساحة اعتصام الأنبار، محملين الحكومة المسؤولية عن الحادث جملة وتفصيلا.
وكان قائد شرطة محافظة الانبار اللواء هادي كسار رزيج، نفى اليوم الأحد، حديث رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة عن اعتقال اثنين من قتلة الجنود قرب ساحة اعتصام الرمادي أمس السبت، وأكد أن شرطة الأنبار متمسكة بالمهلة المعطاة للمعتصمين بتسليم الجناة والتي ستنتهي بعد ظهر اليوم، مهددا بـ"اجراء حازم وقاتل" في حال عدم تسليمهم بعد انتهاء المهلة.
وشهدت الانبار، أمس السبت، مقتل أربعة عناصر في الجيش غير مسلحين يعتقد أنهم "كانوا خارج الخدمة" وذلك على يد مسلحين كمنوا لهم بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي يوم أمس بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى "طرد المجرمين" الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ"نبذ" القتلة،
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، أمس السبت، ( 27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل"، مؤكدا أن "تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان الأمين العام لحزب الله العراقي واثق البطاط رد ، الخميس، (11 نيسان 2013) ، على الاتهامات التي وجهها زعيم ائتلاف العراقية الوطني الموحد اياد علاوي لجيش المختار بتهديد مرشحي ائتلافه، وعد أنها "لا قيمة لها"، وحين اتهم علاوي بـ"المسؤولية عن التفجيرات التي يشهدها العراق"، لافتا الى أن علاوي "يدير اعمال العنف" في العراق من خلال "ارتباطه" بتنظيمات حزب البعث ومنظمة مجاهدي خلق.
هدد أمين عام حزب الله العراقي واثق البطاط، في (11 نيسان 2013) الحكومة العراقية بـ"نزاع مسلح" في حال إعادة البعثيين وفدائي صدام الى مؤسسات الدولة، واكد أن من أصدر القرار عليه "الاستعداد للموت"، فيما عد القرار بـ"مثابة شكر" للبعثيين على قتلهم للشعب العراقي.