[بغداد ـ اين]
أدان رئيس ائتلاف العراقية الموحد اياد علاوي اليوم السبت استهداف الجنود العراقيين العزل من قبل الجماعات المسلحة في محافظة الأنبار،
وذكر بحسب بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم ان " الضحايا الذين تم استهدافهم هم من أبناء شعبنا وعلى شيوخ العشائر والشرفاء حماية أبناء بلدهم من الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تندس بين صفوف الشعب العراقي.
واعرب عن قلقه جراء مايحصل من اعتداء ، عادا اياه وسيلة خطيرة لاثارة الفتنة الطائفية ونزع الأمن والاستقرار للبلد داعيا الاطراف السياسية بضرورة التهدئة والركون الى لغة العقل.
و طالب علاوي الجهات القضائية بأجراء تحقيق عاجل في مقتل الجنود العراقيين وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتسليمهم الى العدالة، معربا عن" حزنه العميق لاستشهاد عناصرالجيش لابرياء جراء هذه الاعمال المؤسفة داعيا المولى القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته".
يذكر ان [5] من عناصر الجيش قد قتلوا واصيب اخرون بجروح اليوم السبت عندما هاجمت مجموعة مسلحة قوة من الجيش قرب ساحة اعتصام الرمادي.
وكان قائد القوات البرية علي غيدان قد قال ان استهداف الجنود العزل القريبين من ساحة الاعتصام نفذته المجاميع الارهابية بذريعة عشائرية .
وتوعد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم السكوت على قتلة الجنود بالقرب من ساحات الاعتصام .
وامهلت قيادة عمليات وشرطة الانبار المعتصمين في الرمادي مدة [24] ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة ، وذكر قائد عمليات الانبار الفريق الركن مرضي المحلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة المحافظة حضره مراسل وكالة كل العراق [اين] اليوم "انه تم اعطاء مهلة 24ساعة للقائمين على ساحة الاعتصام بتسليم قتلة الجنود الخمسة الذين قتلوا اليوم على يد مسلحين قرب ساحة الاعتصام"مضيفا انه "في حال عدم تسليمهم سيكون الرد رادعا وسيتم اقتحام الساحة عسكريا خلال 24 ساعة "
من جانب اخر امهل رئيس صحوات العراق وسام الحردان المعتصمين في الانبار 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش ،مهددا في حال عدم تسليمهم بفعل مافعلته الصحوات عام 2006، وذكر الحردان في تصريح صحفي ان " الصحوات تمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي الى القضاء والا لن نقف مكتوفي الايدي وتابع "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي خلال المهلة الممنوحة ستقوم الصحوات بالاجراءات المطلوبة وتفعل مافعلته عام 2006 ".
وتشهد بعض محافظات العراق ازمة امنية شديدة وتوترا امنيا بين القوات الامنية ومحتجين تطور الامر الى اشتباكات مسلحة .انتهى