TODAY - December 29, 2010
من حقيبة الفيسبوك
شعراء العمارة
* الكاتب هيثم جبار نشر في صفحته صوراً من مهرجان قصيدة النثر الأخير في مدينة البصرة، والصورة هنا تجمع مجموعة من شعراء مدينة العمارة: علي سعدون، نصير الشيخ، ورعد زامل وفراس الصكر.
* الفنان عاصم عبد الأمير نشر في صفحته مجموعة من لوحاته الجديدة وعنونها: شظايا الذاكرة، وقد علق صديقه الرسام علي رضا بالقول:
الى وجه يشبه حالة بغداد: كنت اتدحرج لغزا او تعويذة في ألق عينيك الشاحب.. أفتش عن خريف أقمارك، في كل كتب الردة، فلم أجد خريفا يشبه أحزانك.
* الإعلامي جلال حسن نشر صورة لجيفارا في صفحته فعلق صديقه المترجم حسين العامل بالقول: يومك حافل بكاسترو وجيفارا عزيزي ابو زيد.. هل تفكر بتكتيك حرب العصابات في هذه اللحظة؟.. ان حسمت امرك فسأكون معك ولنتحصن بجبل من وجع الفقراء... دمت بود... فأجاب حسن: الامر لا يحتاج الى عصابات يا استاذ حسين القضية هي ان يقرر أهالي بغداد الكرام بالهجوم على المنطقة الخضراء بتوقيت واحد لكي نتخلص من هؤلاء الذين يجتمعون كل يوم لالغاء البطاقة التموينية، ويتفننون بتعطيل الكهرباء ووضع متاريس جديدة لإعاقة الناس، وسيزداد اعجابنا اذا شاركنا اهلنا في الناصرية المشهود لهم بالنضال الكبير.
* الشاعر عارف الساعدي نشر في صفحته الشخصية مقالاً كتبه الناقد المصري صلاح فضل عن قصيدة له حملت عنوان: "ما لم يقله الرسام"، نقرأ منها:
لعل أجمل ما في هذه اللوحة الشعرية التي تنبض بالحركة أمران: أحدهما، هذه الشفافية الرائقة التي تدهشك بطرافتها، فلا تستطيع أن تخفي ابتسامة مكتومة تعبر عن استجابتك للدعابة، دون أن تشغلك مشكلة المقابلات الرمزية لأطراف المعادلات؛ ترى هل يتحدث الشاعر عن لوحة تشكيلية أم خارطة للوطن أم صورة لامرأة؟
أما الأمر الثاني فهو النسق السردي والتوالي القصصي الذي يضفي سلاسة وقابلية للفهم على القول الشعري، فهو يحكي قصة رسم الغيم الذي أغفل المطر، فإذا بالماء يكسر اللوحة وينهمر، وإذا بالطين المختبئ يفز ويبرز، ليسفر عن حلم يحيل اللوحة إلى شجر، ثم يستحيل اللون إلى امرأة شهية، فيمسك الشاعر بيديها ويسافران.. وفن الشعر بتشكيل الألوان في فرح طفولي لا يلبث الشاعر أن يظلله بخطوط داكنة.
Best Regards
*
Sally