تتدفق بذاكرتي الآف الخواطر التي يدمع قلبي لسماع
رنين هتافات بداخلي حول ماضيها ...
أنها الخلاصة التي استشف منها لحن الخلود الخالص
من جراء تجربة مررت بها بوقت كنت أخاف أن أختلس
رحيق همسات عمري الحائر من كل شيء أستند إليه
بظروف غامضة لا أستجدي منها سوى لحظة يأس
شعرت من خلالها أنني أحلم بخيال أحلق به عاليا َ
في أجواء غريبة عجيبة لزمان لا يُقدر فيه المرء
إلا من خلال مركزه الأجتماعي لحضارة أشبه بالقرون
الوسطى والتي أعطت للناس صكوك الغفران ..
لآثام لم يرتكبها أمرءٌ ...
في كينونة ميثاق شرف يعتز به لواقع مشؤوم لا احد
فيه شبه صاح ٍ أو يفكر بذاته أو غيره ...
أنها الحقيقة المره التي أعيشها ولا أحد يشعر بها
إلا من كان برأسه فكر أو منطق .