عندما تنتهي مرحلة شهر العسل وتصبح العلاقات مرتبطة بالعمل الشاق والتفاهم، بدءاً من الشجارات حول الغسيل وصولاً إلى الالتزامات العائلية، الطريق إلى السعادة الأبدية مليئة بالصعوبات والتحديات، ولكن أحياناً نضطر لمنح المقابل إنذارا أخيرا فهل ينفع هذا الإنذار؟
إن الموافقة على الزواج أو رفضه تشكل مفترق طرق مشترك للأزواج، إذا كنت ترغبين الزواج وهو أقل اهتماماً بالأمر قد تفكرين بمنحه إنذاراً أخيراً “تزوجني أو شاهدني وأنا أرحل”، في الواقع هذه الانذارات لا تنفع أبداً، إذا طرح عليك السؤال ستتساءلين دائماً ما إذا كان بالفعل يريد ذلك وإن لم يرد ذلك فستسوء العلاقة إلى الأبد، بدلاً من تحديه اسأليه لماذا يرفض الزواج.
عندما تكونان معتادان على الخروج مع الأصدقاء يكون من الصعب أن تجدا وقتاً للسفر كثنائي. إذا كان حبيبك مصراً على الذهاب في عطلة مع الأصدقاء بدلاً من قضائها معك لا تعطيه إنذاراً أخيراً مباشرة، اقترحي عليه أن يقضي عطلة أسبوع مع أصدقائه ليحظى ببعض الوقت لك.
إذا كان رجلك مدمناً على العمل قد يسبب ذلك توتراً في العلاقة، وقد يكون من العدل أن تقولي له “خفف من العمل أو اخسرني” إما سيعطيه ذلك دافعاً ليمنح المزيد من الوق لعلاقتكما أو سيكشف لك أنه يحب عمله أكثر منك.
الانتقال مرحلة صعبة في أي علاقة ولكن عندما يكون أحد الشريكين مصمماً على الانتقال والآخر ليس مهتماً تصبح الأمور مستحيلة، لا يمكنك إجبار أحد على الانتقال ولكن يمكنك إقناعه واقتراح الذهاب لفترة قصيرة.
الشجارات العائلية قد تسبب شرخاً كبيراً بين الزوجين، إذا كان يقف دائماً مع عائلته وأشقائه ضدك فقد حان الوقت للتحدث معه حول هذا الموضوع. وبشرط أن تكوني قد قمت بكل ما في وسعك لتحسين العلاقة مع عائلته لا سبب يدعوه إلى التغاضي عن وجهة نظرك في القصة. إذا ما زال غير مستعداً على إعطائك الأولوية أو أخذ مشاعرك بالاعتبار عليك التفكير بإنهاء العلاقة.