اولا اشكر الاخ الدكتور محمد عبدالرحمن حول موضوع حي يهم كل فرد بعد البلوغ. وسلط اضواء على بعض النقاط الغامضة والتي لا يختلف عليها اثنان ، الا اني في الوقت نفسه اختلف معه في بعض النقاط ، والتي وجدتها بعيدة عن الحقيقة ، والواجب يدعوني ان ازيل اللثام عنها للقاريء ، لكي نتمكن من وضع حل يفيدنا ، ويفيد الاجيال القادمة ، ونتجنب بعض المضار الناتجة عنها.
النقطة الاولى:
كما جاء في تقرير اخونا الدكتور ان العادة السرية يمارسها (( 95% من الشباب 70% شابات ))
ااكد لاخي الدكتور ان الذي مارسها لفترة زمنية ما ، هو اكثر من 95% من الذكور ، واما البقية المتبقية من الذكور الذين لم يمارسوها ، كان بسبب مرضي لا غير. اما حول الفترة الزمنية للممارسة ، فلا نتمكن ان نضع لها حدا معينا ، لانها تختلف من فرد لاخر ، تتحكم فيها عوامل عدة ، وعلى راسها الامراض النفسية ، والامراض التناسلية والامراض الجلدية ... الخ.
النقطة الثانية:
اللواتي يمارسن العادة السرية من الاناث ، لا تقل عن الذكور ابدا في دور المراهقة ، الا ان ظروف الانثى اقسى بكثير من ظروف الذكر ، في مجتمع يسيطر عليه الذكور ، لذا أي احصائية سوف لا تظهر الحقيقة مهما حاولنا.
النقطة الثالثة
على الرغم ان القيود الجنسية في المجتمع الاوربي ، والذي اعيش بين ظهرانيه ، ليست بدرجة من الشدة اذا ما قورنت بمجتمعاتنا ، وحرية الاختلاط بين الجنسين متاحة ، مع هذا قمت باحصائية في المانيا ، وفي سويسرا ، حول هذا الموضوع ،على الف شاب والف شابة فكانت النتيجة كما يلي:
90% من البنات قد استعملن العادة السرية ، و93% من الذكور مارسوا العادة السرية ، في حياتهم ولمدد مختلفة.
ومع هذا حتى احصائيتي غير دقيقة ، لانك من الصعب جدا ان تصل مع الكثير من الذكور ، والاتعس مع الاناث ، الى احصائية دقيقة. لذا كل الاحصائيات نسبية وليست جازمة.
النقطة الرابعة:
من الخطأ ومن وجهة نظري ، أن نجزم ، ان استعمالها لا يؤثر باي شكل من الاشكال على الانثى. والصحيح ممكن كثرة استعمالها ان تؤثر جسديا على الانثى كذلك ، ولكن بنسبة اقل من الذكر.
اما ما تفضلتم به من حلول فلا تعليق لي عليه ولكني اغوص في هذا الموضوع علاجيا بشكل مغاير جدا لكل الطرق الكلاسيكية ، مع اني انسان بعيد عن مهنتكم ، ولكن احتفظ بوجهة نظري على صعيد الواقع الذي لا يقبل المغالطة.
شكرا لاستاذنا الدكتور محمد عبدالرحمن ، وشكرا للحبوبة الجريئة ورودة.
اخوكم ابن العراق الجريح: عراقي مجهول