نهاية المطاف
استلك الان من أعماق وجداني
يا خنجرا عاش دهرا بين أحضاني
استلك ألان من صدري بلا الم
جفت جراحي وذابت كل أحزاني
ما عدت اغلي اشتياقنا حين تتركني
أو املأ الكون حبا حين تلقاني
قد هان ما كان موقوفا علية دمي
ونحل من قيده ما كان إدماني
يا قطعتا من حياتي نبضها عدم
كيف التقينا و ماذا فيك أغراني
يا من تجسدت في ضني و عاطفتي
ما آنت ألا لظن من فيض بركاني
قيثارة من هباء مالها نغم الا صدى ما انتهى من بعض الحاني
او لوحة من فراغ ما بها اثر الا خيالات إشكال والواني
ما كنت حبا ولا قلبا ولا املأ ما كنت شيء سوى أوهام فناني
إني اسأل قلبي كيف اعن له ان يطلب الحب من أطلال إنساني
ان ينبت الزهر و الإلحان في حجر ان يلمس الطهر في أحظان شيطاني
أم ضل يجثوا لرب بات يصنعه في حلكة الليل من زيف وبهتاني
لم تجني ذنبا ولا كفاك أجرمتا لكن قلبي على قلبي هو الجاني
كان اعتقاد التلاقي بيننا خطا إصلاحه ألان أن أنسى وتنساني
اخطات والشعر و الأحلام حين سمت روحي بروحك في أفاق أيماني
آفاق نورا وحبا طاهرا وشذا من ذكريات و أشواقا وأشجاني
يوتوبيا شاعرا لم تحتمل معها بعدا عن الطين في بنيانك الفاني
أحلام صيفا وأطياف مبددة ما كان أغناك عن وهم و أغناني
مالي عليك أعتابا لا ولا آسف ألان يطويك والآلام نسياني