صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 18 من 18
الموضوع:

عقيدتنا في أن الإمامة بالنص - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 71 المشاهدات : 2220 الردود: 17
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    اخي العزيز الايه التي ذكرتها يختلف كالعاده المفسرون في تفسيرها
    فقد ذهب البعض منهم الى انها تخص تبليغ رسالة الاسلام الى اهل الكتاب ويستندون في ذلك الى سياق الكلام وما يسبق ويلي الايه >>>>الذي يتحدث عن اهل الكتب ( سورة المائده )

    قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
    وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
    وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

    :
    التفسير الاخر .... يقول ان الموضوع يخص زواج النبي من زينب بعد ام طلقها زيد...... حيث ارد الله ان يبدي ما اخفى النبي......

    التفسير الثالث الذي يقول بانه يخص تنصيب الامام علي حتى ذهب بعض العلماء بان القران قد حرف في مواضع كثير ومنها هذا الموضع حيث يقولون ان اصل الايه هو::يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) وسواء اكان هذا التحريف ملفق للشيعه او يقول به بعض علمائنا فهو ليس موضع الشاهد
    حيث ساركز على استدلالك بهذه الايه التي ذكرتها في مشاركتك الاخيره ......

    لاطرح بعض الاشكالات وعلى شكل اسئله ( وارجو ان تجيب عليها وعلى ما ذكرت من اقول للامام علي ( ع) في مشاركتي السابقه )

    1- الايه تدعو لتنصيب الامام علي كما تقول...... والله يدعو نبيه لتبليغ ذلك .....وان لا يخشى الناس ......لانه سيعصمه منهم...
    السوال الكبير ... هل النبي كان ينوي كتم امر الاهي حتى تنزل هذه الايه .....؟؟؟؟

    2- ثم حتى لو سلمنى بان النبي يخشى ..... لماذا لم يذكر الله صراحه ايه تنصيب الامام علي??????
    في ما تلى وبشكل واضح حتى يكون حجه على الناس وخصوصا انه( من اساسات الدين) ( ويجنب النبي الاحراج ويجنبنا هذا النزاع التاريخي ؟؟؟؟؟؟؟)


    3- يقول البعض بان هذه الايه قد نزلت قبل او اثناء حجة الوداع وان النبي دع المسلمين في غدير خم نتيجه لنزول هذه الايه .... وقال " من كنت مولاه فهذا عليا مولاه """
    والاشكال هنا ان المراد منها الولايه الدينيه وليست سياسيه ( اي تولي الخلافه ) والدليل على ذلك هو ما تذكره كتب الفريقين بان الناس قالوا لعلي بعد هذا الحديث" بخا بخا لك يا علي " .... اي هنيا لك يا علي .... ولو كانت تنصيب للخلافه لبايع الناس علي ( ع) بصيغة البيعه المعروفه وان يقول الواحد منهم بعد ان يبسط يد الامام علي بايعتك .... الخ
    اما الدليل الاخير على كون الايه لا تعني تنصيب الامام فهي من الامام نفسه.......
    الذي لم يحتج بهذه الايه او بغيرها ؟؟؟؟؟
    او ان يقول انه منصب من الله في اي من خطبه؟؟؟؟؟
    ولم يحتج بذلك الامام الحسن او الحسين ؟؟؟؟؟
    بل بايع السجاد والباقر خلفاء عصورهم
    ؟؟؟؟؟؟
    وكما ذكرت في مشاركتي السابقه الحديث الصريح للامام بخصوص هذا الموضوع واضع خط عريض تحت التصريح الصريح والواضح الذي لا يحتاج الى تاويل

  2. #12
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,209 المواضيع: 396
    التقييم: 420
    مزاجي: متفائل
    المهنة: خريج كلية التربية قسم التاريخ والآن طالب
    موبايلي: Galaxy Duos
    آخر نشاط: 25/February/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى امير النحل
    مقالات المدونة: 19
    (اختيار الخليفة مرحلة إنتهاء الرسالة:
    إنّ لهذه الآية نَفَساً خاصاً يميزها عمّا قبلها وعّما بعدها من آيات، إنّها تتوجه بالخطاب إِلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وحده وتبيّن له واجبة، فهي تبدأ بمخاطبة الرّسول: (يا أيّها الرّسول) وتأمره بكل جلاء ووضوح أن (بلغ ما أُنزل إِليك من ربِّك)(1).
    ثمّ لكي يكون التوكيد أشد وأقوى ـ تحذره وتقول: (وإِن لم تفعل فما بلّغت رسالته).
    ثمّ تطمئن الآية الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وكأن أمراً يقلقه ـ وتطلب منه أن يهدىء من روعه وأن لا يخشى الناس: فيقول له: (والله يعصمك من النّاس).
    الأمثل / الجزء الرابع / صفحة -83-
    وفي ختام الآية إِنذار وتهديد بمعاقبة الذين ينكرون هذه الرسالة الخاصّة ويكفرون بها عناداً، فتقول: (إِنّ الله لا يهدي القوم الكافرين).
    أسلوب هذه الآية، ولحنها الخاص، وتكرر توكيداتها، وكذلك ابتداؤها بمخاطبة الرّسول (يا أيّها الرّسول) التي لم ترد في القرآن الكريم سوى مرّتين، وتهديده بأنّ عدم تبليغ هذه الرسالة الخاصّة إِنّما هو تقصير ـ وهذا لم يرد إِلاّ في هذه الآية وحدَها ـ كل ذلك يدل على أنّ الكلام يدور حول أمر مهم جداً بحيث أن عدم تبليغه يعتبر عدمَ تبليغ للرسالة كلها.
    لقد كان لهذا الأمر معارضون أشداء إِلى درجة أنّ الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) كان قلقاً لخشتيه من أنّ تلك المعارضة قد تثير بعض المشاكل بوجه الإِسلام والمسلمين، ولهذا يطمئنه الله تعالى من هذه الناحية.
    هنا يتبادر إِلى الذهن السؤال التالي ـ مع الأخذ بنظر الإِعتبار تأريخ نزول هذه الآية ـ وهو قطعاً في أواخر حياة الرّسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ : تُرى ما هذا الموضوع المهم الذي يأمر الله رسولَه ـ مؤكّداً ـ أن يبلّغه للناس؟
    هل هو ممّا يخص التوحيد والشرك وتحطيم الأصنام، وهو ما تمّ حله للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وللمسلمين قبل ذلك بسنوات؟
    أم هو ممّا يتعلق بالأحكام والقوانين الإِسلامية، مع أنّ أهمها كان قد سبق نزوله حتى ذلك الوقت؟
    أم هو الوقوف بوجه أهل الكتاب من اليهود والنصارى، مع أنّنا نعرف أنّ هذا لم يعد مشكلة بعد الإِنتهاء من حوادث بني النضير وبني قريظة وبني قينقاع وخيبر وفدك ونجران؟
    أم كان أمراً من الأُمور التي لها صلة بشأن المنافقين، مع أنّ هؤلاء قد طردوا من المجتمع الإِسلامي بعد فتح مكّة، وامتداد نفوذ المسلمين وسيطرتهم على أرجاء الجزيرة العربية كافة، فتحطمت قوتهم، ولم يبق عندهم إِلاّ ما كانوا يخفونه مقهورين؟
    الأمثل / الجزء الرابع / صفحة -84-
    فما هذه المسألة المهمّة ـ يا تُرى ـ التي برزت في الشهور الأخيرة من حياة رسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بحيث تنزل هذه الآية وفيها كل ذلك التوكيد؟
    ليس ثمّة شك أنّ قلق رسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن لخوف على شخصه وحياته، وإِنّما كان لما يحتمله من مخالفات المنافقين وقيامهم بوضع العراقيل في طريق المسلمين.
    هل هناك مسألة تستطيع أن تحمل كل هذه الصفات غير مسألة استخلاف النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وتعيين مصير مستقبل الإِسلام؟!
    سوف نرجع إِلى مختلف الرّوايات الواردة في الكثير من كتب السنة والشيعة بشأن هذه الآية، لكي نتبيّن إِن كانت تنفعنا في إِثبات الإِحتمال الذي أوردناه آنفاً، ثمّ نتناول بالبحث الإِعتراضات والإِنتقادات التي أوردها بعض المفسّرين من السنة حول هذا التّفسير.
    نزول آية التبليغ:
    على الرغم من أنّ الأحكام المتسرعة، والتعصبات المذهبية قد حالت ـ مع الأسف ـ دون وضع الحقائق الخاصّة بهذه الآية في متناول أيدي جميع المسلمين بغير تغطية أو تمويه، إِلاّ أن هناك مختلف الكتب التي كتبها علماء من أهل السنة في التّفسير والحديث والتّأريخ، أوردوا فيها روايات كثيرة تقول جميعها بصراحة.
    إِنّ الآية المذكورة قد نزلت في علي(عليه السلام).
    هذا الرّوايات ذكرها الكثيرون من الصحابة، منهم «زيد بن أرقم» و«أبو سعيد الخدري» و«ابن عباس» و«جابر بن عبدالله الأنصاري» و«أبو هريرة» و«البراء بن عازب» و«حذيفة» و«عامر بن ليلى بن ضمرة» و«ابن مسعود» وقالوا: إِنّها نزلت في علي(عليه السلام) وبشأن يوم الغدير.
    بعض هذه الأحاديث نقل بطريق واحد مثل رواية زيد بن أرقم.

    ---
    1 ـ عبارة «بلِّغْ» كما يقول الراغب في «المفردات» أكثر توكيداً من «أَبْلِغْ».
    الأمثل / الجزء الرابع / صفحة -85-
    وبعضها نقل بأحد عشر طريقاً، مثل رواية أبي سعيد الخدري ورواية ابن عباس.
    وبعضها نقل بثلاثة طرق، مثل رواية البراء بن عازب، أمّا العلماء الذين أوردوا هذه الرّوايات في كتبهم فهم كثيرون، من بينهم:
    الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في كتابه «ما نزل من القرآن في علي» (نقلا عن «الخصائص» الصفحة 29).
    وأبو الحسن الواحدي النيسابوري في «أسباب النّزول» الصفحة 150.
    والحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه «الولاية» (نقلا عن كتاب «الطرائف»).
    وابن عساكر الشافعي (انظر «الدر المنثور» المجلد 3 من الصفحة 298).
    والفخر الرازي في «تفسير الكبير» المجلد 3 الصفحة 636.
    وأبو إِسحاق الحمويني في «فرائد السمطين».
    وابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمّة» الصفحة 27.
    وجلال الدين السيوطي في «الدر المنثور» المجلد 3 الصفحة 298.
    والقاضي الشوكاني في «فتح القدير» المجلد 3 الصفحة 57.
    وشهاب الدين الآلوسي الشافعي في «روح المعاني» المجلد 6 الصفحة 172.
    والشيخ سليمان القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة» الصفحة 120.
    وبدر الدين الحنفي في «عمدة القاريء في شرح صحيح البخاري» المجلد 8، الصفحة 584.
    والشيخ محمّد عبده المصري في تفسير «المنار» المجلد 6 الصفحة 463.
    والحافظ ابن مردويه (المتوفى سنة 416) (عن السيوطي في «الدر المنثور»).
    وجماعة كثيرون غيرهم أشاروا إِلى سبب نزول هذه الآية.

    اضف الى ذلك
    حديث الولاية من كنت مولاه .....
    (...... ثمّ إِنّ هذا الأمر لم يكن من الأُمور التي لم يبلغها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ذلك الوقت، بل ثبّته وأعلنه مراراً.
    كما إِنّه لم يكن من الأُمور التي تثير قلق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وتخوفه حتى يطمئنه الله تعالى بشأنه.
    ولا كان أمراً على هذا القدر من الأهمية بحيث تتخذ الآية هذا الأُسلوب الشديد في مخاطبة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (وإِن لم تفعل فما بلغت رسالته).
    كل هذه تدل على أنّ الأمر كان أكثر من مجرّد محبّة عادية تلك المحبّة التي كانت من أوليات الأُخوة الإِسلامية منذ بزوغ فجر الدعوة الإِسلامية.
    ثم، إِذا كان القصد هو تبيان مثل هذه المحبة العادية، فلماذا يعمد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)إِلى استخلاص الإِعترافات من الحاضرين قبل بيان قصده، فيسألهم: «ألست أولى بكم من أنفسكم»(1)؟ أيتناسب هذا مع بيان محبّة عادية؟
    ثمّ إِنّ المحبّة العادية لا تستدعي من الناس، وحتى من عمر نفسه، أن يهنىء علياً(عليه السلام) بقوله: «أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة»(2).
    حبّ المسلم واجب، وعليّ كسائر المسلمين، ويجب حبّه، وليس في ذلك شيء جديد يستوجب التهنئة في ذلك اليوم وفي آخر سنة من حياة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
    ثمّ إِنّ هناك ارتباطاً بين حديث «الثقلين»(3) وعبارات وداع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وموالاة علي(عليه السلام)، وإِلاّ فإنّ حبّ علي(عليه السلام) حبّاً عادياً لا يستدعي أن يجعله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في مصافّ القرآن!
    أفلا يرى المنصف المحايد في التعبير الوارد في حديث الثقلين....
    تفسير الامثل ج4 ص82

    هذا بالنسبة للسؤال الأول
    و بالنسبة للسؤال الثاني يااخ كلكامش
    كما نص في حديث الغدير في آخر عمره في حجة الوداع وهذا أمر واضح
    وكذا نص ص في حديث الثقلين قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «... فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين».
    فنادى مناد: وما الثقلان، يا رسول الله؟
    قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرفّ بيد الله عزّ وجلّ، وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلّوا، والآخر الأصغر عترتي، وإنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض، فسألت ذلك لهما ربّي، فلا تقدّموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا.
    ثمّ أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض إباطهما، وعرفه القوم أجمعون، فقال:
    أيّها الناس: من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟
    قالوا: الله ورسوله أعلم.
    قال: إِنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه» «يقولها ثلاث مرات»، وفي لفظ الإِمام أحمد إِمام الحنابلة: «أربع مرات». ثمّ قال: «اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحبَّ من أحبّه،
    الأمثل / الجزء الرابع / صفحة -91-
    وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحقّ معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغائب».
    ثمّ لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي ...) الآية. فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):
    «الله أكبر على إِكمال الدين، وإِتمام النعمة، ورضى الرّب برسالتي والولاية لعلي من بعدي».
    ثمّ طفق القوم يهنئون أميرالمؤمنين(عليه السلام) وممن هنّأه أبوبكر وعمر كلّ يقول: بخّ. بخّ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
    وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.
    وانبرى حسان بن ثابت، شاعر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يستأذنه في تخليد ذكرى هذه الحادثة في شعره، فقال:
    يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخم وأسمع بالرّسول مناديا
    فقال: فمن مولاكم ونبيّكم؟ فقالوا، ولم يبدوا هناك التعاميا
    إلهك مولانا وأنت نبيّنا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
    فقال له: قم يا عليّ فإنّني رضيتك من بعدي إِماماً وهاديا
    فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أتباع صدق وواليا
    هناك دعا: اللّهم وال وليه وكن للذي عادى علياً معاديا(1)
    محاورات وشبهات:
    ليس ثمّة شك في أنّ هذه الآية، لو لم تكن قد نزلت في خلافة علي(عليه السلام)،
    ---
    1 ـ نقل هذه الأبيات جمع من كبار علماء أهل السنة، منهم: الحافظ أبو نعيم الأصفهاني، والحافظ أبو سعيد السجستاني، والخوارزمي المالكي، والحافظ أبو عبدالله المرزباني، والكنجي الشافعي، وجلال الدين السيوطي، وسبط بن الجوزي، وصدر الدين الحموي، وغيرهم. تفسير الامثل

    والسلام على من بلغنا بعلي ع الهمام ذلك خير الانام

  3. #13
    صديق نشيط
    اخي ابو الحسن ساعيد سوال سئلته لاكثر من مره وارجو ان تكون الاجابه مباشره ان امكن ......
    وهو لماذا لم يحتج الامام علي بهذه النصوص في اي من خطبه في نهج البلاغه ؟؟؟؟؟
    وما هو تفسير لاقواله للناس حين ارادو مبايعته ؟؟؟؟؟؟

  4. #14
    من أهل الدار
    بلى احتججتُ في نهج البلاغة تقدم في الصفحة الاولى ألم اقل بالمثل اليك (انك تتعبني بالخالي بلاش)
    اعيده لك

    ( أما و اللّه لقد تقمّصها فلان و إنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحى . ينحدر عنّي السّيل و لا يرقى إليّ الطّير . فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا ، و طفقت أرتاي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، و يشيب فيها الصغير ،
    و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه) .نهج البلاغة
    اللغة :
    تقمصها : لبسها كالقميص . و قطب الشي ء : ملاكه و مداره . و سدل الثوب :
    أرخاه ، و به يكنى عن الإعراض . و الكشح : ما بين الخاصرة و الجنب . و طفقت :
    شرعت . و اليد الجذاء : المقطوعة . و الطخية : الظلمة .
    هذا دليل على ان الامامة بالنص بآية التبليغ

    رد على كلامك
    ( لا يعني قوله (عليه السلام): " دعوني والتمسوا غيري... " على عدم وجود النصّ عليه، وإنّما كان بقوله هذا، وغيره من الأقوال الواردة بعد مقتل عثمان، يتحرّى السكينة في شؤون المسلمين الّذين عصفت بهم ريح الفتن الشديدة، والّتي جعلتهم في طخية عمياء ـ كما وصفها الإمام (عليه السلام) في خطبته الشقشقية ـ من يوم السقيفة حتّى يوم مقتل عثمان.
    أمّا التعبير الوارد عنه (عليه السلام) بالزهد في الخلافة، فقد كان (عليه السلام) يعبّر عن ذلك، بل عن زهده في الدنيا كلّها، وأنّها أزهد عنده من عفطة عنز ـ كما يقول ـ في مواقف عديدة من خطبه، ويؤكّد أنّه لا يطلب أمر الخلافة لولا الرغبة في إقامة الحقّ.. ) نهج البلاغة ـ تعليق الشيخ محمّد عبده ـ 1 / 182.

    وكذا نهج البلاغة حتى لو لم يوجد فيه نصوص لقول الامام علي ع فهو ليس مستند الشيعة انما مستندنا الكتب الاربعة
    ورغم ذلك اعطيتك الدليل

    انصحك بقرائة موضوع الاخ احمد العبودي متى تناقش ومتى لاتناقش

    http://www.dorar-aliraq.net/showthre...408#post106408

    والسلام

  5. #15
    صديق نشيط
    على الرغم من انك كتبت هذه الخطبه في مشاركه سابقه في نفس الموضوع وقد رددت عليها ولكن احب ان اضيف باختصار
    ان هذه الخطبه تدل على انه عليه السلام يظن انه الاحسن والافضل ( اخي ابو حسن النص واضح وما يحتاج الى تاويل )
    هناك فرق بين ان تقول اني اعمل كذا وقمت بكذا وانا افضل اقراني بالجهاد والقرابه ...... وبين القول بان الله نصبني ....
    الفرق واضح ...

    ولكني اعذرك اخي الكريم لان التسليم بمثل هذه الامر ( اي عدم وجود النص بالامامه ) يعني انهيار الكثير الكثير من ما بنيه فوقه
    والتي لا يستطيع البعض ممن يدعي البحث عن الحقيقه ان يتحمل نتائجها ....


    واشكرك بالنسبه للموضوع الاخ احمد العبودي اعجبتني هذه الفقره ....


    نـاقـش



    - إذا عقدت العزم على أن ترضى بتغيير ما لم يكن صحيحاً



    تحياتي

  6. #16
    من أهل الدار
    السلام عليك
    ردودي ستكون بالأحمر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    على الرغم من انك كتبت هذه الخطبه في مشاركه سابقه في نفس الموضوع وقد رددت عليها ولكن احب ان اضيف باختصار
    ان هذه الخطبه تدل على انه عليه السلام يظن انه الاحسن والافضل ( اخي ابو حسن النص واضح وما يحتاج الى تاويل )
    هناك فرق بين ان تقول اني اعمل كذا وقمت بكذا وانا افضل اقراني بالجهاد والقرابه ...... وبين القول بان الله نصبني ....
    الفرق واضح ...

    إذا سلمت معي أن علي ع الأحسن فلا يحق للغير أخذ مكانه لانه لايؤدي بالكامل مايريده الله تعالى كما الآن انت تذهب للطبيب الأحسن ومن المستحيل ان تذهب للحسن بعد وجود الاحسن فكيف بخلافة امة اسلاميه هذا ومن قال لك انا نستدل فقط بنهج البلاغة
    فكلامك مردود بنفسك ذكرت افعل التفضيل
    نحن نستدل بالكتب الاربعة واين ذهبت من حديث الغدير والثلين المتواتر من الفريقين عندما ذكرتها اليك

    وهو مؤيد من الفريقين فبطل كلام المستشكل

    ولكني اعذرك اخي الكريم لان التسليم بمثل هذه الامر ( اي عدم وجود النص بالامامه ) يعني انهيار الكثير الكثير من ما بنيه فوقه
    والتي لا يستطيع البعض ممن يدعي البحث عن الحقيقه ان يتحمل نتائجها ....

    انا ابحث عن الحقيقة التي توصلني الى الله تعالى لانه تعالى عقلا نحكم بانه يجعل لنا مرشد لطريقه الذي يمتحن به الناس ولا اقبل بكل نص ليس له دليل
    هذا كلامي واستغفر الله لي ولكم
    ابو الحسن احمد






    تحياتي
    [/COLOR] [/CENTER]
    [/FONT][/COLOR]

  7. #17
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: اين ما وجد الحزن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 785 المواضيع: 90
    التقييم: 73
    مزاجي: حزين
    المهنة: طالب جامعي
    آخر نشاط: 9/July/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى ملك الطيب
    مقالات المدونة: 11
    بسمه وكفى

    اخوتي الاعزار بخوص الامامه فان الامام ليس اختيار يختاروه الناس بالشورى او الانتخاب لان الشورى والانتخاب قد تنتج شخص فاشل وغير قادر على ادره امور امه بكاملها
    حيث كما يختار لله النبي لكي يوؤدي رساله فكذلك الامام يختاره لله لكي يكمل الرساله التي بدا بها اي نبي
    حيث اختار لله تعالى الامام علي خليفه وامام بعد النبي في غدير خم هي يعرفها جميع المسلمين ولم ينكرها احد قط
    ولم يكون اختيار الامام من قبل رسول الله محمد ص بل كان من قبل لله

    وقد اشار رسول لله في اكثر من مره ان الخلفاء من بعدي اثنا عشر خليفه اولهم علي واخرهم المهدي
    وقد تواتر هذا الحديث عند العامه والخاصه
    فالامامه بالنص كما اشار لها الاخوه مقدمه وليست بغيرها....
    ومن يقول غير ذلك فقد اجترأ على رسول لله لان الرسول ذكر اسما الائمه الاثني عشر واسمائم
    لكن بعض البصائر عمياء لاترى الاحق فحرفت اقوال النبي الكريم

    (انما وليكم الله ورسوله والذين امنو الذين يقيمون الصلاه وياتون الزكاه وهم راكعون)

  8. #18
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10 المواضيع: 0
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 6/January/2011
    احسنت بارك الله
    موضوع في غاية الاهميه
    يرجى من كل الاعظاء الاطلاع عليه وفهمه وتقيمه
    جهود رائعه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال