على عيوني الكحل راسم سواد الليل
على عيوني الكحل راسم سواد الليل
ومـن تـغيب دمــعه مـن الجـفــن تلمع
شلت بروحي حسره بكَــد مسافة ريل
المحطه جــــروح بيه والسفر مــــدمع
تـخاويني صـفنتي ولحظـــــة التفكير
والف صوره بخيالي بكل صفنتي اطبع
امشي ويه النفس شهكَة وداع سنين
سنه تعكب سنه وغصة عمــــر تطلع
احــط ليـل التجــــافي بكفــة الميزان
وتـــهدل كفته او كفة حــــــزن يـرفع
يـــــاغربة صفنتي ودربي شدهة بال
مدينه ومــــا عرفت شلون منها اطلع
حــيرة طير شــــــايه خــاملّته الريح
غفله وضـــــاع غصنه وينطر المصرع
واغــافل كل وجودي وأفــــر فرّت روح
لو شافت جسمها المــوته ظل يخضع
ولاكَيك بمســـــافة بــــرزخ الشوغات
ومن ريحة هــــــــــواك اتنفس واشبع
يـــــالماخذني طفله بچـــف لعابة عيد
عيـــــدك فات سكته ومـــا اظـن يرجع
والـولي اعلى الجرح هوّد يجرحي ونام
بـــعد اشـــــــواي ماظـل والفجر يطلع
فيــــان البغــدادي
منقووول