بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم مالك الأمر من قبل و من بعد مسير الأمور و مقدر أرزاق البشر و الطيور و من في أعماق البحر و تحت الرمل و الحجر و أصلي و أسلم على سيد ولد آدم سيد البشر و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين .

الأخوة الأعزاء نلتقي مرة أخرى ضمن سلسة هذه الخواطر التي لا أعلم كم سيصل عددها قبل نهاية هذا الموسم المليئ بالأحداث الغير سارة . أحداث تتوالى تتضمنها تلك الإصابات اللعينة و مرض قائد الفريق الذي أشفق عليه و ما تقوم به هذه الإدارة الفاشية التي تهد كل ما بني منذ سنوات . نقاط الحديث اليوم و كالعادة ستكون عن الأحداث الأخيرة و التي شغلت المتابعين هنا و في كل مكان هناك حديث عن رياضة كرة القدم . رسالة من تحت الماء .. قد لا أجد طريقة أخرى لإرسال رسالة لهذا الفاشي الروسيليني في عهد الديمقراطية المزعومة غير أن أرسلها مع أسماك المحيطات لعلها تصل اليه و لو بطريق الصدفة و كما وصلت رسالة لشخص ما في زجاجة و كما تقول الروايات و القصص . مختصر القول سيكون أرحل أن كان لك بقية من كرامة . أرحل لأنك تدمر حلما رائعا بأفعالك وتصرفاتك العنترية . أرحل لأنك لا تصلح لأن تكون رئيسا لقلعة بناها السابقون بالعرق و الدم والتضحية و البذل و هذا الذي أنت تفشل فيه بالذات فشلا ذريعا . أرحل لأنك في كل مرة تقريبا يلعب فيها هذا الفريق هذا الموسم الذي لقب بفريق الأحلام و بأنه من خارج كوكب الأرض و بكل الأوصاف التي تغنى بها الكبير قبل الصغير تجعل منه مهزلة و أضحوكة لا تليق بفريق من الدرجة الثانية في بلاد يعتز بتاريخه و أمجاده و خاصة تلك المقاطعة التي تفتخر بما هو كتلوني أصيل فأين أنت من هذا كله ؟ أرحل ببساطة لأنك فاشل لا تعرف معنى لكلمة أخلاص و حب و انتماء لأن قاموسك لا توجد به مصطلحات غير الانتقام و الحقد و الكراهية لمن سبقك و صنع تاريخا ناصعا لهذا النادي الذي لا شك لدي بأن لا أحدا غيره قادر عليه و على الأقل في أسبانيا. تحججت بالديون و صدقناك و بلعنا ذلك ونحن مرغمون لأننا لا نملك دليلا يقول بأنك كاذب و لكن أن تبقى صنما لا يحس و لا يرف له جفن رغم كل الذي يراه حتى و أنت تبتسم تلك الابتسامة الصفراء فهذا أمر لا يمكن أن نبلعه و لو استخدمنا كل" سوائل التسليك " الطبيعية و الصناعية منها لأنه ببساطة أكبر بكثير من أن يبلع .
عقدة المؤامرات و كتابات لا تنتهي .. طبعا الحديث عنها ليس بالجديد و لكن أن تستمر الى ما شاء الله فهذا هو الجديد . كتابات هنا و هناك و المشكلة أنها لا تقتصر على جهة معينة أو طرف محدد بل أنها وصلت الى مضارب بني كتلون . مؤخرا لمحت عنوان لموضوع يقول أن هناك مؤامرة تدور حول وصول فريقان معينان لنهائي دوري الأبطال و قد دون ذلك بجانب أسميهما عندما سحبت القرعة بعد مرحلة دوري الجموعات و قد دون بجانب كل أسم منهما عبارة نهائي و طبعا بالأنجليزي ! شدني العنوان و دلفت لأقرأ الموضوع و إذا بي أجد شيئا لا أساس له من الصحة التي تقول أن هذا شيئ حقيقي . الى متى سيستمر هذا الوباء ؟ الى متى ستستمر تلك الكتابات التي تسمم عقول القراء و خاصة السذج منهم اللذين ينطبق عليهم وصف الإمعة . هل كل الفرق التي لعبت حتى الآن كانت مجرد كومبارس أو ما يمكنني أن أطلق عليهم طرشان في الزفة ؟ هل هذا شيئ يصدق ؟ إذا كل ما نراه على أرضية الملاعب تمثيل في تمثيل و شيئ مزيف ! مؤخرا النتائج التي تسجل ضد البارسا نسفت كل تلك المسلسلات و المؤلفات التي وصفتها بالمعلقات و مع ذلك لم نجد و لا حتى أشارة أو تلميح الى خطأ وقع و لو كان غير مقصودا و كأن الذي كتب قد تبخر و لم يكن أصلا له وجود ! فقط أجد من يقول لي منهم و في ملفي بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة و أن التمادي فيه ذنب ! أسأل هؤلاء أصحاب المعلقات سؤال بسيط .. أين بلاتيني و فيار و الماسونية و الصهيوينة الآن ؟ هل أعدموا و بقرار ملكي سامي أم ماذا ؟ هل أصبحت أدارة و لاعبين البارسا معهم ينتمون الى فئة مغضوب عليها من هؤلاء بحيث تخلوا عنهم و لم يسمي عليهم أحد ؟ أفيدونا كما أفدتمونا من قبل و شرحتموه لنا بالتفصيل الممل أم أن على رؤوسكم الطير الآن و لجمت تلك الأفواه و الأقلام التي كانت تتحدث بإسهاب منقطع النظير ؟ ما أرجحه أن هذا فقط نوع من المناورة لأن صاحب الطبع لا يصبر عن طبعه .
التحكيم ... هل هي حقا أخطاء بشرية ؟ أنا شخصيا كنت أعارض موضوع التحيز التحكيمي و قد قرأت كثيرا مؤخرا وجهات نظر مختلفة أستطيع أن أقول بأن لا يوجد منها من ينتصر على الآخر بنسبة ساحقة . لكن لو عدنا لمباريات البارسا " الكبيرة " منها و الحساسة و في هذا الموسم تحديدا لأنني لا أريد العودة للماضي كثيرا رغم عدم خلوه من أحداث مشابهة لوجدنا أن البارسا تأثر كثيرا من حالات تحكيمية أقل ما يقال عنها مجحفة في حقه . في مباراة الأمس أمام البايرن حدث شيئ لا يحدث إلا في مباريات تجري في بلدان تصنف بأنها متخلفة كرويا و ثقافيا أيضا . هل من المعقول تصديق أن الحكم بشر و يخطئ في ثلاثة حالات و أهداف و متتالية تقصم ظهر أكبر فريق و ليس البارسا المقصوم ظهره أصلا !! حدثني بما يليق . هكذا هو المثل يقول أو هكذا هي المقولة المشهورة تقول . حتى لو كنت مجاملا و لست بمشجع متطرف أو " مشحون " فلن أصدق هذا . عفوا و أكررها حدثني بما يليق . البعض من اللذين يتصيدون في المياه العكرة سيقول ها أنت تناقض نفسك و تتحدث عن شيئ كريه الرائحة و ربما أنت تقصد مؤامرة ما ضد البارسا حتى و أن لم تفصح عن ذلك صراحة . أقول له فسر كيفما تشاء لأن حديثي عن المؤامرات أشبعته شرحا و هو كان عن تورط أشخاص بعينهم و لمصلحة فريق معين و هو البارسا أما حديثي عن التحكيم فهو واضح و يقول بأن المتسببون فيه الحكم و معاونوه و لا علم لي بمن له مصلحة من ذلك و بالتالي لا يمكنني أن أوجه أصابع الاتهام لأطراف معينة دون الأخرى و هنا أنا أفرق لأنني لو فعلت ذلك دون دليل فحينها سأكون متساويا مع أولئك أصحاب النظريات التي نسفت نسفا و ما أتحدث عنه شاهده الجميع و حكم عليه من هم أعلم مني و منهم خبراء في اللعبة فهل بعد هذا قول ؟ رغم كل هذا لا أقول بأن البارسا كان يستحق الفوز لأن هذا أيضا شاهده الجميع و لا يمكن تلميعه و تغييره و تزييفه و لكن تبقى هي قرارات خاطئة و واضح العوج بها و لا يمكن أن تغطى تحت أي بند أو مسمى غير أنها مجحفة ظالمة . تخيلوا معي لو حدثت في مباراة دورتموند و لصالحه .. فماذا سيكون الحديث حينها ؟ الم يتحدث الفريد و المح الى ذلك ؟
جوارديولا و فيلانوفا كمان و كمان .. قيل الكثير عن جوارديولا و منها أنه هرب خوفا من مواجهة " الفريد الأطرش " .. فعلا فريد في كل شيئ . و قيل عنه أيضا بأنه ترك الفريق و هو في حاجة ماسة له و كما ذكر أخيرا بأن البارسا في حاجته أكثر من البايرن . و كما نوهت عن مواضيع المؤمرات فقد ذكر في أحدها بأن بيب" خطف " الى أحضان بافاريا حتى لا تقوم قائمة للبارسا و الكرة الأسبانية عموما متمثلة في منتخبها لأن البارسا هو المنتخب و كما قال كاتب الموضوع . هنا أقول ردا على كل تلك الأقوال بطريقة السؤال : هل يجب على بيب أن ينتظر الفرج من أدارة متقشفة همها الأول ملاحقة و مقاضاة لابورتا و أعوانه و من يدري ماذا سيكون من موقفها ضد جوارديولا نفسه ليس إلا لأنه من صنيع لابورتا أيضا . هل يجب عليه رفض فرصة عمل ذهبية تلبي جميع طموحاته و سيجد فيها و في عمله و مقره الجديد كل ترحيب و تعاون ربما يكتب معه سجلا آخر في تاريخ كرة القدم آخر يماثل ما كان مع البارسا ؟ شيئ من المنطق و التفكير بأن هذه كرة قدم احترافية قد تستلزم الدهس على العواطف و المشاعر في بعض الأحيان أن كان لا بد من ذلك لأنني على يقين بأن بيب يعشق البارسا و يهيم به حبا . بيب الذي أستلم أدارة الفريق شابا و رحل و قد غزاه الشيب و في بضع سنين . أما فيلانوفا و رغم انتقادي له في مقالي السابق فهو شخص غير محظوظ سقط بين فكي مرضين فتاكين ... الأول المرض الحسي و البدني و الآخر المرض الروسيليني و لقد كانت لي شروحات سابقة حول هذا الموضوع لذا لا أجد داعيا للتكرار . الذي يحز في القلب ما أقرأه الآن من طعن في كل أجزاء و جنبات هذا الرجل الذي قيل عنه من المديح ما فاق ما وصف به جوارديولا ... أم أن كل هذا صار في طي سجلات النسيان و أصبحنا مصابين بداء يوم معك و الف عليك و الذي يتقنه أيضا الآخرين و بامتياز و كل ما سقته عليه أدلة و لا إجحاف أو افتراء هنا.
صمت الحملان و ظلم ذوي القربى .. لعل تصريح أنيستا عن عدم رضاه من الموقف المتخذ من قبل المشجعين و الأعلام و الذي كان سلبيا جدا بعيد مباراة الأمس و الذي كان في الندوة الصحفية لظهر اليوم الخميس حيث عاتب انييستا بقوة الانصار و الرأي العام على ردة فعلهم بعد هزيمة الفريق في ميونيخ امام البارين ب4-0 في ذهاب نصف نهائي الابطال و اعتبر انييستا ان الفريق يتعرض للظلم و لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه و قال انييستا :" حين انهزمنا ، قليلة جدا الاصوات التي وقفت بجانبا . نشعر بأننا نتعرض لانتقادات ظالمة " و اضاف انييستا قائلا :" نعم ظلم . لأن هذا الفريق فاز مرتين بدوري الابطال و بالليغا 4 مرات في الخمس سنوات الاخيرة و في كل موسم نقاتل من اجل كل الالقاب ". طبعا هو لم يذكر البطولات الأخرى في نفس الفترة . فعلا لو نظرنا لانجازات الفريق في السنوات الخمس الأخيرة و مع كل هذا التقشف الذي صاحبه و خاصة بعد حلول بركات روسلينيه على الفريق و قارنا كل ذلك بما حققه أولا الغريم التقليدي و كأقرب مثال و الذي فتحت له كل خزائن العالم لو صح التعبير و أصبحت مسألة شراء لاعب أو حتى مجرد استئجاره فقط تحتاج لإشارة لعلمنا كم عانى هذا الفريق من ظلم من مختلف الجهات . فريق يواجه العالم لو صح التعبير في كل موسم رغم المعاناة و النقص في العدة و العتاد مقارنة بآخرين . فريق يتعرض لضغوطات لأنه البطل و المرشح الأول في كل بطولة يخوضها و هذا ليس بكلام منمق أو تدليس لأن ما تتناقله وسائل الأعلام موجود و بكل سجلاته المرئية و السمعية و حتى المكتوبة منها . لكن لماذا صمتت هذه النجوم طوال هذا الوقت بحيث يمكن تشبيه ذلك بصمت الحملان التي لا تنطق إلا نادرا و إذا دعت الحاجة فقط . الم يتحدث بيب قبل مغادرته البارسا بل كان له تصريح قوي هدد فيه بالخروج عن الصمت و كشف الحقائق ؟ هل يجب أن ننتظر مذكرات ؟ الملاحظ أن كثير من الإعلاميين العرب خاصة منهم لا يحلو لهم الآن إلا ترديد كلمة خسارة أفضل فريق في العالم و سحق أحسن فريق في العالم و كأن هذا أصبح شيئا يفخر به لأنه تحقق في حين لا يذكر أولئك شيئا عن معاناة البارسا و كأنهم يعيشون على كوكب آخر ! هل هذه حيادية و نزاهة إعلامية أم أنها تنفيس عن أحقاد دفينة ظلت رابضة و جاثمة لسنوات طوال على صدروهم و قد واتت الفرصة الآن لأزاحتها ؟ بلا شك هم في ذلك الأمر يتساوون مع الأعلام الغربي الذي يقف خلف تلك الأندية التي عانت و ذاقت معنى طعم المرارة و العلقم لسنوات . الغريب أن منهم من تشدق بالبارسا في بداية الموسم و خاصة بعد الانتصارات المتتالية للبارسا في الليغا و ابتعاده بثمانية عشر نقطة عن أقرب منافسيه و حينها قيل بأن الليغا يجب أن يغير نظامها لأن البارسا أفسدها بتفوقه الصارخ و أنه الملام على جعلها بدون طعم تنافسي ! فسبحان مغير الأحوال ! هذا الحال والشعور أنتقل أيضا الى هنا و باقي المواقع الكتلونية أما الآن فالحال أنقلب ! صدق من قال عش رجبا ترى عجبا .
توقعات و ترشيحات و أمور ذات صلة .. سبق لي أن قلت و في عدة مناسبات بأن الليغا للبارسا و كأس الملك للمرنجي و كأس دوري الأبطال لمن يجتهد و يصمد للنهاية . الموسم قارب على نهايته و الأمور أصبحت شبه محسومة بالنسبة الى الليغا إلا لو حدث زلزال أو كارثة هزت أركان البارسا الى درجة أن يصبح غير قادر على حصد 6 نقاط في بقية مشوار الليغا . كأس الملك و دون تفكير ثاني هو للمرنجي لأن النمر الكولمبي و رفاقه الفهود يصبحون دجاجا حين يواجهون المرنجي . دوري الأبطال و ما أدراك ما هو دوري الأبطال .أولا به قضية شائكة و خسرانة كما وصفها أخي الكبير أبو الفوارس و هو يعني بذلك ما أقصده أنا هنا ألا و هي مسألة التحكيم . سبق لي الحديث عنها و خاصة فيما يتعلق بالبارسا و مباراته الأخيرة . أما ما يتحدث عنه " الفريد " فهو شيئ آخر . لأنه بعد الخسارة بالأمس لم يقبل أن يكون هو المذنب و المقصر و المخطئ بل حمل اللوم على اللاعبين و معهم التحكيم و كالعاده و هو ما سيردده البعض دون أدنى شك لأنه الملهم ! كيف ذلك ؟ عودة الى المباراة فقد كان التحكيم رؤوفا متسامحا كثيرا معك يا سيد الملهمين .هل يجب أن يطرد لاعب ما أو يتغاضى عن كل الأخطاء حتى يصبح التحكيم نزيها ؟ ما سيكون في مباريات الإياب كلام ليس مفروغ منه و خاصة فيما يتعلق بالمباراة التي ستجمع بين المرنجي و دورتموند . سبق لي أن رشحت المرنجي للوصول للنهائي و ربما الفوز بالبطولة ليس فقط لأن هناك صديق يمد يد المساعدة عند اللزوم و التي لم تكن كافية بالأمس و لكن أيضا لأن هناك فريق قوي صرفت عليه الملايين التي تعدت حاجز 500 مليون يورو حتى هذه اللحظة و ذلك بحساب عمليات الشراء و الأستئجار فأن لم يكن قادرا الآن فمتى ؟ البايرن سيصل للنهائي حتى و أن فاز البارسا لأن تسجيل 5 أهداف مقابل لا شيئ أعتبره شيئ من المحال نظرا لقوة الفريق البافاري و" هشاشة عظام الكتلوني " . هذه حقيقة تحدثت عنها مرارا و تكرارا لو صحت العبارة . المضحك في كل هذا أن أجد من يقول بأن وصول فريقين المانيين الى النهائي هي مقررة سلفا وأن تصريح رئيسة وزراء المانيا يؤكد ذلك ! أذن أين ذهبت تصريحات الأطراف الأسبانية ومنهم ديلبوسكي كمثال و ليس حصرا و حكرا .أين ذهبت أمنيات بلاتيني ؟ و أين ذهبت أمنيات أخرى تناقلتها وسائل الأعلام ؟ سبق أن قلت حدثني بما يليق . و هناك قول للأخوة المصريين : أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أتعجب . و أنا و بعد أذنهم سأحرف و أعدل فيه و أقول أسمع كلامك ربما أصدقك و أشوف النتيجة و بدون تردد أكذبك . لقد تعودنا على الأنتصارات و هذا شيئ صعب أن ننساه و لكن تبقى كرة القدم تدور و تدور و معها تدور كل الأندية بلا استثناء و لذلك يجب أن نتقبل المر و نتعرف عليه قبل الحلو حتى نستلذ بطعم ذلك الحلو و نقدره عندما نجده . و قد قيل لنا في مرحلة الدراسة عبارة لا زلت ترن في أذني و لها بقايا من طنين و هي أن فاقد الشيئ لا يعطيه . ختاما أقول لكم يا رواد هذا المحفل البرشلوني و زوار منبره أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحي لهذه الخواطر و التي حاولت اختصارها بقدر الإمكان لأن ما يجول في الخاطر كثير لا حد له ولو صح لي أن أقول و أعبر .