الخميس, 25 نيسان/أبريل 2013 15:51
[بغداد-أين]
عقدت وزارة الدولة لشؤون المرأة اليوم الخميس مؤتمراً حول ظاهرة زيادة اعداد حالات الطلاق في العراق، بمشاركة نائبات وقضاة ومحامين وخبراء ومختصين وناشطات وناشطين مدنيين ومسؤولين من جهات متعددة، تضمن بحوثا والكشف عن ارقام ونسب الطلاق خلال السنوات الماضية.
ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي القول في كلمتها خلال المؤتمر "نجتمع اليوم ونريد الحل والسبل الكفيلة بانقاذ مجتمعنا من ظاهرة تنخر فيه من الأساس، لابد من ان نفعل دور المجتمع في حل هذه المشكلة والقضاء والمدرسة والعشيرة، والاهل والاعلام والجامعات".
واضافت "نحن امام مشكلة اجتماعية باتت تشكل ظاهرة تهدد بنية المجتمع العراقي، وتشكل مصدر خطر على شريحة واسعة من الشباب والاطفال، إذ هناك حقوق ضائعة وقوانين معطلة، واجراءات غير منفذة، وفي المقابل ضحايا كثر واصوات غير مسموعة تستنجد".
وكشفت الوزارة خلال المؤتمر الذي اقيم بفندق بغداد وسط العاصمة عن احصائيات لعقود الزواج وحالات الطلاق للفترة 2004 – 2011، اذ زادت حالات الطلاق من 9.85% [28,690] حالة عام 2004 الى 20,52% [59,515] حالة عام 2011، فيما انخفضت نسبة الزواج من 90,15% [262,554] عقدا عام 2004 الى 79,48% [230,470] عقدا، ولم تشمل هذه الاحصاءات عقود الزواج وحالات الطلاق التي تجري خارج المحاكم".
وتضمن المؤتمر عرض فلم وثائقي عن حالات للمطلقات والآثار السلبية التي خلفها على الأسر والاطفال، وعرضت بحوث قانونية واجتماعية ونفسية قدمت من قبل باحثين مختصين.
ومن المنتظر ان يخرج المجتمعون بمقترحات تتضمن تشريع وتعديل قوانين ذات علاقة بالزواج والطلاق، وتوجيه مؤسسات الدولة باتخاذ اجراءات وقائية مشددة وفاعلة من شأنها أن تؤمن زواجات آمنية ومستقرة، وتحد من زيادة حالات الطلاق .انتهى.