الكاتب:
المحرر: RS
2013/04/25 15:44
المدى برس / نينوى
افاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، اليوم الخميس، باعتقال منفذ عملية "ذبح" عائلة كاملة شمالي الموصل، والتي حصلت امس الأربعاء، مؤكدا ان الجاني هو "حفيد" هذه العائلة ويبلغ من العمر نحو (18) سنة، فيما بين انه كان من المتفوقين في الدراسة ويحلم بدخول "كلية الطب".
وقال المصدر، في حديث إلى (المدى برس) أن "قوة من مديرية شرطة أبي تمام اعتقلت، منفذ عملية نحر العائلة الموصلية"، مبينا بان المنفذ "هو حفيد العائلة الضحية وهو ابن ابنةِ رب الأسرة وانه اقدم على قتل جدته التي كانت من بين الضحايا".
وأوضح المصدر ان الشرطة "عثرت ايضا وبناءً على اعترافاته على مصوغات ذهبية يقدر وزنها بكيلوغرام كان قد دفنها على ضفاف نهر الخوصر بالموصل"، مبينا ان "المجرم من مواليد 1995 وفي الصف السادس علمي واعترف بارتكابه الجريمة".
وأضاف المصدر بان المتهم المنفذ للحادث "كان قد حصل على المراكز الأول في العراق بالدراسة المتوسطة وكان يطمح للحصول على درجات عالية تمكنه من دخول كلية الطب لما يتمتع به من ذكاء".
افاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، اليوم الاربعاء، بأن امرأتين وطفلتين من عائلة واحدة قتلن نحراً بسكين، على أيدي مجهولين اقتحموا منزلا شمالي الموصل (405 كلم شمال بغداد).
يشار الى ان محافظة نينوى شهدت في الفترة الاخيرة تصاعدا في عمليات استهداف النساء على وجه الخصوص في مدينة الموصل، في ظاهرة اعتبرها البعض مؤشرا على ضعف الاداء الامني، بينما رأى باحثون اجتماعيون أن اغلب حوادث اغتيال النساء في المدينة هي جنائية، لا يندرج ضمن العمليات المسلحة.
يذكر ان مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد)، وثالث اكبر محافظة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، وأغلبية سكان الموصل عرب سنة ينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطيء والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون ينتمون إلى عدة طوائف وأكراد وتركمان.
وتشهد نينوى ركوداً اقتصادياً وفي حركة المواطنين منذ عشرة أيام تقريباً بسبب شح الوقود الذي أدى إلى تراجع كبير في حركة العجلات، فضلاً عن منع التجوال وغلق الكثير من الشوارع الرئيسة في المدينة.