[ بين ذراعيك .. بين شفتيك ]
ولادتي وَ ضَياعي
عِطراً يَعِدُني بِ البقاءْ
وعِشقاً يقربني من الإيمانْ
وخوفاً من الكِبرِ وحدي
ولمْ أُجدد تاريخي على فَمِكْ
...............
تعالَ ولِ يركض بنا العمرُ معاً
حينها لا آبهُ لِ كلِ العطور التي إنسكبت
دون أن تستنشقها على جسدي .
شهيقي ...!
هاكَ قلبي .. إفعل به ماشئت ..!
ف أنا اعلم انكَ تجيدُ صنعَ المساءات
كما أجدتَ إقتلاعي منَ السماء
وأنكَ رجلٌ يصعبُ على الأخريات
[..لايدعهن يرتشفن عِطره ..]
ولا يدنو من أمواجهن العاتيات .
لاتسألني أين وصلت بيِ الغَيرة
فَ أنا شرقيةٌ حدَ النُخاع
حدَ النخاعِ ي سيدي
صباحي أنا وأنتَ والامنيات
رقصةٌ أخيرة..!
أنا لا أكتب لأني بحاجة لمن يقرأني
أنا أكتب لأني بحاجة لِ الكتابة فقط
وس أواصل الكتابة
حتى أجدَ حرفاً آخر
يكون قبل الألف ويأتي بعدَ الياء
نبضي
يحومُ فمي حول رشفةِ ماءٍ على ثغرك
ك أُخرياتٍ إنتظرن هطولك وغيمَك
لكن الفرق بيني وبينهن
جفافاً كنَّ ... مطراً كنتُ و أبقى
ليتك تمضي نحوي
[كي لا اغرق في مطري دونك ]
صباحي وقهوتك وأمنية
هذا انا أيها الجمر
تلك سُحبي وَ القطراتُ أمطاري
أُطفئ بها قلبَ صاحبي العليل
الذي رميتَ بِ نارك في خافقه
[رفقاً بِ أيسره ]
فقد حملت ما وراءه بِ يدي
مسكونةٌ في شهيقي تراتيله
مني له
وتيناً في قلبه أطلب
كي يعبر منه دمه
لِ قلبي ...
أحتاج لِ ذاك الدم النقي
والفمَ الغائب منذ زمن الرحيل
آخر قهوة ل هذا الصباح
لستُ أكرهك كي أُحبك
ربما قانوني مختلفٌ في الحب
أو ذاتَ حُب ..!
قد أعشقك لِ عشرة أعوام قادمة
أو عشرون أو ثلاثون ..
لكن ...هل تعيد لي قلبي بعدها
إن إحتجته ....؟
مجرد هُراء
"ربما لايسعفني العمر حتى لِ حُبك "
حين أشعر أن الأمنيات أضحت كفيفة
وأن مابيني وبين من أرغبه
" وأرغبُه بِ شدة "
عهدٌ قديم من معراجِ آخر
تركني هنا طاعنةَ الشقاء
و بلا عنوانٍ لِ القلب !
بقيتُ كَ أنا وأصبحَ هو ...
[س أضع مكعباً من السكر في قهوتي
لعل صباحي اليوم يبتسم ويختلف ]
في عروقِ الكبرياء هناك نصلٌ مني
ولدتُ منه ثم أنجبته قبل أن يموت المساء
إحتفلتُ بولادته ، أكرمتُ كل آدم لأجله
لم اعلم يوماً انه سَ يخلعُني تاجَ الفرح
وَ يجعلني أبكي كثيراً ..كثيراً ..كما اليوم
(وحدها سندريلا عرفت ما يُتركُ للرجال )
إحساسٌ مؤلمٌ اعانيه رباااه
مرآتي مُظلمة اليوم ، ستكون ليلتي طازجة
يحوم حولها الوجع وأشباه الألم ،،،!
قد أكتفي بِ الحزنِ ..قد أذكر بعض الماضي
الذي آلمني ولم يأخذ معه ألمي حين رحل
لكني س أبقى أتذكر دوماً ظلمه ..،
كلما ظلمني أبناء جنسه ..
وأُحمله مسؤولية وجعي الدائم
[ تباً لك ... أخرق .. أخرق .. اخرق ]
رد مع اقتباس