من حسنِ حظي أنني أبكي كثيراً
وإلا كان الوجعُ يُحدث كارثة
وأكونُ شهيدةَ قبل آذانِ الغسق
[ وجعي اليوم فاخر ..قابلٌ للمزاد ]
من حسنِ حظي أنني أبكي كثيراً
وإلا كان الوجعُ يُحدث كارثة
وأكونُ شهيدةَ قبل آذانِ الغسق
[ وجعي اليوم فاخر ..قابلٌ للمزاد ]
الحب ..الحب .. الحب
لم يكن مرفوعاً أبدا ...
إما منصوباً أو مجرورا
أو لا إعراب له ..
نرضعُ السُم دوماً من أثداءه
فَ يتحول الصمت الى ضجيج
والفلزُ الى لا فلز ..
والقوانين كلها تُضربُ عرض الحائط
كل شيء يبدو غير موزون
[ لما نعيش إذاً إن كانت تعاسة الحب
تلاحقنا إينما حلَت مشاعِرُنا ]
::
::
لم يعلمني حبك إلا الهذيان
والرقص على الجمرِ حافية القدمين
لم يزدني إلا تباراً
لم يعد في الشريان دمٌ لم انزفه
ولم يعد للنبض محطة يتوقف فيها
سوى ثقب في الورق
أُشعلُ نفسي فيه بِ كبريت لامبالاتك
[ ويحي ... ]
لازالت خصيلاتُ أوردتك تنمو في رحمي
عذراً من كلِ نذوري ...
قررتُ أن لا أنذرَ صيامي
" من غير عبادة "
قررتُ أن أكونَ أُنثى كبيسة
لكني لا أتناقص
بل أتضاعفُ كل عام
لِ أُطهر روحي
من روحك ال تتكرر
في رئتي ..
وفي صهوة إشتهائي !
[ إني نذرتُ للقلبِ صوماً ]
لستُ تلك الغبية ..
التي تتغابى كلما إلتقت بك
رأفةً بِ قلبها الذي لايهوى غيرك
ورحمةً بِ صِغارِ مشاعرها
حين يُعانون اليُتم بدونك
[ اليوم أنا لستُ هي ...ليست تلك أنا ]
::
::
رائع عاشت الايادي
عبق الحب
دليل على ان الحياة
مـــــســــــتـــــمـــــ ـرة
عاشت الايادي على جميل ماقدمتم لنا
كما غادة ..اعتقلت زخة مطر ملونة .وتنهدت..كذا أنا ،،
لكني لم أُراسل تشرين أبدا مذ كان ملكاً لِ رجُل ،،
وحينَ تسللتُ من داخلي ...إلى بقعة تنحاز الى الشهور
فرضتُ أن هناك خنوع ..الى أطرافٍ من جسدِ آب
كان كَ المباشرة بِ الإندهاش ...ثمَ الإنهزام
إلا أنني قررتُ آخر لحظة ...أن ألمس صدره .." في الصميم "
وقررتُ أن أرتدي معطف تشرين ..المكشوف من كتفيه ،،
وأنسى وجع ليلةٍ سهرتها ...إنسحبت فيها الرغبة ...
إلى متى أبقى أسرقكْ .....؟ ي تشرين !
اسرار بلا عنوان