كيف أتعلم الصمت في بعدك ؟
وكيفَ أهجر الثرثرة في قربك ؟
علمني ....!
فَ أنا طفلة حين أكون معك
تحب قيدك لها ،
وتفتح أمامك اسوارها وحصونها
وَ تحتضنك بِ سفافيد الجرأة
تلكَ أنــا
أنثى معك ...!
وصخرة مع غيرك ...!
[ إشتعال حطب ]
كيف أتعلم الصمت في بعدك ؟
وكيفَ أهجر الثرثرة في قربك ؟
علمني ....!
فَ أنا طفلة حين أكون معك
تحب قيدك لها ،
وتفتح أمامك اسوارها وحصونها
وَ تحتضنك بِ سفافيد الجرأة
تلكَ أنــا
أنثى معك ...!
وصخرة مع غيرك ...!
[ إشتعال حطب ]
صباحاً تنفسته من زفرةِ عينيك
وأمتلأت بها أوردةُ الطينِ في جسدي
ضعيفةٌ أوهامي التي تُبعدك عني
وحديث الناسِ عنك يزيدُني حباً لك
لاتخنقني سوى [ جدرانُ الوقت ]
ال تحاصر غصة بَعدي عنك..
أحتاج إنقلاباً عليها ،،،
حديثي له لعله يسمعني
لا علمَ لي .. لماذا دعوتُه..؟
لماذا أفرطتُ في تاءِ تأنيثي ؟
إن كانت في عينيه قصيدة
فَ أنا حوريةُ المُزن
وإن كان هو ضوءاً
فَ أنا[ الشمسُ ] نفسها
إن كان طوفاناً من شِعر
فَ أنا شرنقة تلتصقُ بِ شرايينه
وأنا إمرأةٌ لم تنجبها سطوره العمياء
ويحَ الفؤاد حين يلبي نداء الخطيئة
لي .."
بكلِ شراسة وجدتني أُقبل يديه
أتدفق حفنةَ دم من كلِ بقعةٍ فيه
أبكي دون دمع قبلَ أن اغيبَ فيه
أخلقه عطشاً من صدري
ثم أرويه ... وأسقيه
وأُسكنهُ ملكوتي
أُدفئه بِ قربي
وفي فيافي الوجدِ آويه
هو بطلي هو سحري
ولا أُساومُ عليه
[ لكَ.].. لعلكَ تقرأها
هناكَ فرقٌ كبير
حين يقول لي أحدهم :
أنتِ لستِ كل شيء في حياتي
وبين من يقول :
أنتِ لاشيء في حياتي
حكمتي تعلمتها اليوم
وكم أرغب أن يحتويني رجل
وأعني رجل وليس ذَكَر
أخضعُ له وأستسلمُ لِ تراتيله
أنامُ على رجفةِ دمه
وأستيقظ على نبوءة فجره
أمنية لي
ولو أن في جسدي روحٌ أخرى
لَ طفقتُ أخصفُ عليها من طينك
إشتقت قُربك يّ توقَ قلبي
[ مني لكَ ]
دعني ألملمُ بعضاً منكَ بداخلي
جنيناً من حرفك أحمله
علقةٌ أصنعه
ومضغةً أخلقه
وَ طفلاً أُنجبه
لا لِ يكون صغيرُك
بل لِ تولدَ أنتَ ثانية
سقيمة هي الحياةُ دونك يَ كُلي
إني أراني .. اعشقك
وأعشقك ...ثم أعشقك
أفتني فيِ عشقي
ذات يوم سَ أكون ملكتُه
وسَ ترقص الياسميناتُ فرحا
وتزقزق العصافيرُ طربا
ويقطفُ هو نضوج قلبي بِ يديه
[ ما أسعدني بِه ]