لم يعرف البكاء الا لحظة تأمله لها ،، وهي تحمل حقيبتها للمغادرة
أصر على أن يوصلها حيث وجهتها ، لكنها أبت أن يلمس حتى حقيبتها
سألته إن كان سـ يتذكرها إن هي رحلت ؟ وإن كان سـ يعشق غيرها ؟
أو يسعدُ مع أخرى طالما أنتظرته في أنصاف طرق أو مفترق تقاطعات ؟
ودموعها التي أحرقت عيناها تأبى وتتمرد من أن تحفر طريقها على وجنتيها ..!
نظر إليها وفي فمه كلمات من جمر...فـ أخبرها هناك حلٌ آخر ...!؟
تقدمت بخطوات متثاقلة نحو الغروب ،، وهي تحاول إيهامه أنها غير مكترثة بما سـ يقول
بصوتٍ حنون ودافئ أخبرها بـ الحلِ الأخير فقال :
أن أكون حيث تكُوني ...وأرحل حيثُ ترحلين ...
ألوان ...
العشق لا ينتمي إلى المسافات
لكن تفاصيل كل الرحلات تقتني تذاكره
قلم اسرار بلا عنوان