[IMG][/IMG]
وَضعت أقراطها تحتَ الوسادة قبلَ أن تفترشَ السريرَ بِ جسدها
نظرت لِ زوجها المُمدد إلى جانبها وهي تشعُر ان عيناه المثقلتان بِ النوم تراقِبُها
إمتدت يَدُها لِ تلتقطَ يده الضائعة على صدره وتضعه على وسادتها بِ هُدوء وتُمسك بِ أصابِعه
ثم تمادت في تحريكِ يده على الوِسادة لِ يشعُر بِ مُشاكستها وَشغَبِها
إستسلمت لِ الفراش وَ وضعت إحدى وجنتيها على يده وهي تمُد أصابعه لِ يُلامس أُذنها
وتُشعِره أنها قد تحررت من ذلك القيدِ الذي كان يكرَهُه كلما همَّت أصابِعهُ لِ مُداعبة حلمةِ اُذنيها
قالت في نفسها ":
كنتَ تُصلي لِ تراني بهذه الهيئة متحررة من كلِ شيءٍ إلا قُربك
والآن .. أنتَ نائمٌ ولا تشعُر بِ لحنِ أُنوثتي ودِفْء وجنتي على يَدِك
فتحَ عيناه ... تعمقَ في النظر إليها قامَ بتحريكِ يده النائمة فوقَ وسادتها وتحتَ وُجنتها
لعلهُ يُشعِرُها أنه كان يُمثِلُ دور النائم فهو لم يَغِب عنها لحظة وأنه كانَ
يتحسسُها ، ينتظِرُها بِ رغبة أو حتى إيحاءة منها أو همسة على صدره
لكن الأوان كانَ خارجَ طورِ الإستسلام ،،،،
فقد أتعبها إنتظار العِناق ،، وكان النعاسُ أقربُ إليها مِنه
وشوشة :
لاتدعوا اللحظات الجميلة تفوتُكم
فَ أجملها تلك التي تختبئ خلفَ ستائِر الليل
قلم اسرار بلا عنوان