من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
الجمع بين النظام الغذائي والتمارين في وقت واحد يعطي أفضل النتائج الصحية
أظهر بحثٌ جديدٌ أنَّ الجمعَ بين النظام الغذائيِّ والتمارين معاً، بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون الوصولَ إلى حياة صحيَّة, هو أفضل من محاولة تحسين عادات أسلوب الحياة في كلِّ مرَّة.
نصح الباحِثون من كليَّة الطب في جامعة ستانفورد باختيار التمارين إذا كان الإنسانُ في حاجة إلى البدء في إحداث تغييرٍ واحد فقط في أسلوب الحياة. كما وجدوا أنَّ تغييرَ النظام الغذائيِّ أوَّلاً قد يتعارض مع محاولات اتِّباع روتين منتظم للتمارين.
اشتملت الدراسةُ على 200 شخص في الخامسة والأربعين من العُمر وأكبر، وكانوا من النوع الخامل واتَّبعوا نظاماً غذائياً سيِّئاً. قسَّم الباحِثون المُشاركين إلى 4 مجموعات: مجموعة عادات النظام الغذائيِّ الجديد والتمارين في وقتٍ واحد, مجموعة التغييرات في النظام الغذائيِّ أوَّلاً والبدء في التمارين بعدَ عدَّة شهور, مجموعة البدء بالتمارين أوَّلاً ثم القيام بتغييراتٍ في النظام الغذائيِّ بعد عدَّة شهور؛ وأخيراً مجموعة المُشاركين من دون تغييرات لا في النظام الغذائيِّ ولا في التمارين.
تلقَّى أفرادُ المجموعات الأربع تدريباً عبر الهاتف، ورُصِدت حالاتُهم لمدَّة عامٍ واحدٍ. كان الأشخاصُ الذين قاموا بتغييرات في النظام الغذائيِّ والتمارين في وقتٍ واحد أكثرَ ميلاً لتلبية معايير إرشادات التمرين في الولايات المتَّحدة (150 دقيقة في الأسبوع) والتغذية (من 5 إلى 9 حصص يوميَّة من الفواكه والخضار)، والحفاظ على السعرات الحراريَّة من الدهون المُشبَعة بأقل من 10 في المائة من مدخولهم الكامل من السعرات الحراريَّة.
قال الباحِثون إنَّ أفرادَ المجموعة التي بدأت بالتمارين أوَّلاً، ومن ثم بتغييراتٍ في النظام الغذائيِّ بعد عدَّة شهور, تمكَّنوا من تحقيق أهداف التمارين والنظام الغذائيِّ معاً وبشكلٍ جيد؛ لكن ليس بنفس مستوى أفراد المجموعة التي قامت بتغييراتٍ في التمارين والنظام الغذائيِّ في وقتٍ واحد.
تمكَّن أفرادُ المجموعة التي قامت بتغييراتٍ في النظام الغذائيِّ أوَّلاً، وبدأت بالتمارين لاحقاً, من تلبية الأهداف المُتعلِّقة بالنظام الغذائيِّ بشكلٍ جيد، ولكن لم يُحقِّقوا أهدافَهم بالنسبة إلى التمارين. قالت مُعدَّةُ الدراسة آبي كينغ، الأستاذةُ في أبحاث وسياسات الصحَّة وأستاذة الطبِّ: "ربَّما يعود السببُ في هذا إلى أنَّ كلَّ نوع من التغيير له سمات خاصَّة به".
"مع العادات المُتعلِِّقة بالنظام الغذائي, لن يكون أمامَ الإنسان خيارٌ سوى أن يتناولَ الطعام. ولا يتوجَّب عليه إيجاد المزيد من الوقت لتناول الطعام، لأنَّ هذا الأمرَ موجود مُسبقاً ضمن برنامجه. ولهذا، يكون التركيزُ على إيجاد البدائل الصحيحة من الأطعمة لتناولها".
لكنَّ الأشخاصَ، الذين يكون وقتُهم مشغولاً بشكل كامل, سيجدون صعوبةً في توفير الوقت اللازم للتمارين. نَوَّهت كينغ إلى أنَّه حتى الأفراد ضمن المجموعة التي كانت أكثرَ نجاحاً (مجموعة التغييرات في النظام الغذائيِّ والتمارين في وقتٍ واحد), واجهوا في بداية الأمر متاعبَ في تلبية أهداف التمارين لديهم, لكنَّهم نجحوا في تحقيقها عندَ نهاية الدراسة.
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الاثنين 22 نيسان/أبريل