سنبحر اليوم فى عالم مختلف ولكنه يعيش معنا ,قد تظن للوهلة الأولى إذا نظرت إلى الصور الآتية أنها من كوكب آخر أو من فيلم خيال علمى ,لكنها ليست كذلك , فكما رأينا من قبل الجسم تحت الميكروسكوب و رآينا أيضًا أعيننا كما لم نراها من قبل ، كذلك رأينا الحشرات بشكل مختلف تحت الميكروسكوب ، اليوم تري أشياء موجودة حولنا طوال الوقت و لا نراها
في عام 2010 قررت شركة FEI للميكروسكوبات عمل مسابقة سنوية للمسح الضوئي بواسطة المجهر الإلكتروني وأسفر ذلك عن ظهور مقاطع من أشياء متعددة كأنسجة النباتات والحيوانات وصور لقطاعات من المعادن والخامات الصناعية والآن دعنا نتصفح بعض الصور
قد يبدو هذا وكأنه نوعا من الحشرات ملفوفة حول فروع النبات، ولكن في الواقع هذه خلايا من الدم على ألياف القطن المأخوذ من ضمادة الشاش الخاصة بالجروح، هذه الكرات الحمراء الجذابة ما هي إلا دم متخثر !
هذه الصورة تبدو واضحة. أنها زهرة، جميلة وملونة، إلا أنها ليست حقا زهرة ً. أنها في الواقع حبة من الفلين (البوليستيري) الذي يستخدم في علب الأجهزة الالكترونية لحمايتها من الصدمات.
كرات الدم الحمراء هي خلايا الدم الأكثر شيوعاً في الجسم، ولكن أتحداك أن هذه هي المرة الأولى التي تراها فيها بهذا الشكل (إلا إذا كنت طبيب (. هذه الخلايا تشق طريقها من خلال شبكة من الشعيرات الدموية محملة بالأكسجين عن طريق الرئتين.
هذه الحلقات من الألوان الجذابة تظهر الآثار أو العيوب الناجمة عن التعرض للإشعاع لمدى طويل، موضوع معقد لكن الألوان رائعة.
لا تخف! هذا الوحش الشبيه بوحوش أفلام الخيال العلمي ما هو إلا يرقة صغيرة ويظهر في الصورة الرأس وزوج الأرجل الأماميين ويمكنك أيضا مشاهدة ستة أعين على كل جانب من الرأس وهي عيون بسيطة يمكنها فقط رصد التغيرات في شدة الإضاءة بدون رؤية الصور كاملة، مع الوقت سوف تتحول هذه العيون إلى عيون مركبة وتتحول اليرقة إلى فراشة.
هذه الصورة لكريستالات صناعية من كبريتات الكالسيوم (المكون الأساسي لماده الطبشور المستعملة للكتابة على الالواح في المدارس)، اللونين اللذان تراهما ليس حقيقيان ولكن تم إضافتهما من قبل صاحب الصورة ولكن ذلك لا يمنع إبداء الإعجاب بهذه البلورات التي تبدو كأزهار صغيرة.
لا أعتقد أنك تستطيع تخمين ما هذا الشيء، هذه صورة أخرى للفلين (البوليستيرين) الذى تناولناه منذ قليل و لكن قطاع من منظور آخر.
للوهلة الأولى هذه الصورة، يبدو هذا الشيء كنبات يعيش في أعماق البحار، ربما خيار البحر، هو فعلا نبات ولكن ما تراه هو صورة مقربة بدرجة كبيرة جدا من عباد الشمس.
هذه صورة مكبرة لقنطرة كهربائية لعمل حقل كهربائي، إنه حقا شيء هائل إن تعلم أن الإنسان استطاع صناعة تفاصيل كهذه في مستوى متناهي الصغر مثل هذا، تم تلوين هذه الصورة للإيضاح.
هذا القرص الأحمر و الأزرق الزاهى هو كائن دقيق يوجد في مياه البحار يسمى (دياتوم Diatom ) , الدياتوم تستخدم في دراسة جودة المياه.
هذا الهيكل الملتف الغريب هو جزيئات من معدن الفيريت Ferrite أحد أنواع الحديد ذو القابلية العالية للمغنطة الذي يحظى بدراسات دائمة من العلماء نظرا لما يتميز به من خواص.
تبدو هذه كصدفة أو نقش على صدفة ولكن بما أن في هذا الموضوع لا شيء يبدو كما تراه، فهذه حفرية لكائن أحادي الخلية تم العثور عليه في جزيرة باربادوس.
هذه الصورة لجذور نبات الصبار، هذه الجذور تنمو بشكل سريع جدا عندما تمطر السماء بعد فترة طويلة من الجفاف، هذه الجذور تكون ضحلة وتنتشر في منطقة واسعة من الأرض للتكيف مع البيئة المحيطة والبقاء على قيد الحياة
وهذه صورة أخرى من عالم النبات، ما تراه هو خطاف لنوع من البذور لإرفاق نفسه على أجساد الحيوانات أو الأشياء (ملابسك على سبيل المثال)، ويحدث هذا لكي ينتشر النبات في أماكن جديدة.
هذه ليست صعبة، هذه صورة لنحلة ونرى فيها انتشار هذه الشعيرات على العين بشكل عجيب، النحل له أعين مركبة كل عين تتكون من الآفة العدسات، وتستطيع النحلة استشعار الأشعة فوق البنفسجية وذلك يساعدها على اختيار أفضل الزهور
هذا الشيء الأزرق هو الزركون، الزركون معدن من عائلة السيليكات ويستخدم في صناعة السيراميك ويأخذ العديد من الألوان كالوردي والأصفر والبنى والأزرق كالحالة التي معنا.
قد تتصور أن هذا جبل جليدي ولكن ما غفلت عنه أن الجبل الجليدي لا يمكن رؤيته بالميكروسكوب، هذا قطاع من مادة تسمى Copper indium gallium (di)selenide يتم تحضيرها في وسط مائي وتستخدم في خلايا الطاقة الشمسية.
هذا المنظر الذي يبدو من الفضاء الخارجي ما هو إلا ورقة نبات ثمرة الطماطم وهذه الزوائد لها وظائف مختلفة كحماية النباتات من الحيوانات التي تريد التغذي عليه حيث تعمل كشوك يزعج الحيوانات، كما أنها تبعد الصقيع عن سطح خلايا النبات، كما أن هذه الزوائد مسؤولة عن إعطاء أوراق الطماطم رائحته المميزة.
قد يبدو كباقة من الأزهار الوردية مربوطة بشريط أزرق، ولكنه عينه من ميكروب أصاب صاحبة الصورة فقررت خوض المسابقة بهذه الصورة التي تبدو بديعة من أول نظرة واسمها Daniela Exner .
ما تراه ليس كهف أو مغارة، بل هو وريد لنبات، هذا النفق ضروري لنقل الماء والطعام الذى يحتاجه من أجل عملية التمثيل الضوئي.