السومرية نيوز/ بغداد
نفى المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، أن يكون رئيس الحكومة، كلف وزراء بإدارة حقائب نظرائهم الكرد الذين علقوا حضورهم جلسات مجلس الوزراء بالوكالة، موضحا أن هذا الموضوع قد يحسم خلال زيارة قريبة سيجريها وفد كردي رفيع إلى بغداد.

وقال علي الموسوي، في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الأنباء التي تحدثت عن أن رئيس الوزراء نوري المالكي، كلف مسؤولين بتولي حقائب الوزراء الكرد بالوكالة غير دقيقة"، موضحا أن "وفدا كرديا برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، سيزور بغداد قريبا، بهدف إجراء مشاورات بشأن عدد من المسائل العالقة بين الحكومة المركزية والإقليم، بينها مسألة حضور الوزراء الكرد جلسات مجلس الوزراء".
وأضاف الموسوي، أن "الأجواء في بغداد إيجابية بشأن هذه الزيارة، التي من المقرر أن تناقش مجمل القضايا العالقة بين الجانبين".
وكان مصدر مطلع كشف، أمس الثلاثاء، عن ان رئيس الحكومة نوري المالكي كلف نائبه حسين الشهرستاني بتولي منصب وزير الخارجية بالوكالة.
وكان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قد اكد، في السابع من نيسان الحالي، ان رئيس الوزراء نوري المالكي قرر منح الوزراء الكرد إجازة وتكليف وزراء من قوائم أخرى إدارة وزاراتهم بالوكالة.
واكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم أحمد صالح، في (12 آذار 2013) أن الكرد لم يقرروا بعد الانسحاب من الحكومة بل مراقبة الوضع والتشاور، مشيراً إلى أن جميع الاحتمالات مفتوحة، فيما اعتبر أن المشكلة مع بغداد ليست مشكلة الكرد وحدهم بل مشكلة "نظام حكم ". فيما أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري في اليوم ذاته بأن الوزراء الكرد مستعدون للانسحاب من الحكومة إذا امر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بذلك.
يذكر ان ائتلاف العراقية العربية بزعامة صالح المطلك اعلن، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2013)، الانسحاب من العملية السياسية احتجاجا على زج الجيش بالصراعات السياسية، فيما أكدت أنها ستدعو القوائم الأخرى للانسحاب "لعدم جدوى" العملية السياسية.