بغداد/اور نيوز وصفَ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ما حدث في الحويجة بأنه "مجزرة" وطالب بـ "تشكيل لجنة برلمانية" والتوجه الى الحويجة بعد الوقف الفوري لإطلاق النار، وأبدى استغرابه من قيام الحكومة العراقية بـفتح باب جديد للعنف اللامشروع والمفرط، في حين دعا ممثل الأمم المتحدة الى تبني "موقف واضح دون تملق الى طرف" مؤكدا ان الجريمة ستؤدي الى "عواقب غير مستحسنة". وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان انه "كلما قلنا ان باب العنف في العراق قد أغلق أو سيغلق قريبا تطل علينا بعض القوى الظلامية لتعيد على العراق والعراقيين صفحة الدماء والعنف"، موضحا ان "هذا ما تعود عليه العراق من شماله إلى جنوبه". وأبدى الصدر استغرابه من "قيام الحكومة العراقية بفتح باب جديد للعنف اللامشروع والمفرط"، مؤكدا انه "سيؤدي الى عواقب غير مستحسنة على الإطلاق".وأضاف انه "قبل يومين خرج العراقيون من عملية ديمقراطية منهكة ليستيقظوا على أصوات الرصاص وسفك الدماء البريئة" لافتا الى ان "الحوزة الشريفة الناطقة لا تسكت عن كل عيب أو نقص ولاسيما ما حدث في الحويجة من مجزرة". وطالب زعيم التيار الصدري بـ "تشكيل لجنة برلمانية والتوجه الى مكان الحادث، وتشكيل لجنة حكومية أو أمنية مستقلة للوقوف على الحقائق" وتابع انه "ينبغي استدعاء الأطراف المعنية إلى البرلمان للتحقيق بهذا الموضوع". وشدد على ضرورة "تمييز القتلى المدنيين عمن اعتدى في حال ثبوت الاعتداء"، وطالب بـ "اعتبارهم شهداء". وطالب الصدر ممثل الأمم المتحدة بـموقف واضح وجلي دون التملق الى طرف" مبينا أنه "يستوجب وضع سقف زمني برلماني لإنهاء ذلك بعد الوقف الفوري لإطلاق النار في منطقة (الحويجة الجريمة)". واكد الصدر على ضرورة "العمل للحيلولة دون نسيان باقي المواضيع المهمة في البرلمان على الرغم من أهمية أحداث الحويجة" متمنيا ان "يرفع الله تعالى الغمة عن هذه الأمة ليعيش العراق واحدا موحدا بعيدا عن عنف الدولة ودولة العنف والفكر الطائفي المقيت الموجود والمنتشر في أرجاء عراقنا الجريح".