النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

اجهزة الكترونية اذكى من اصحابها

الزوار من محركات البحث: 100 المشاهدات : 1540 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    اجهزة الكترونية اذكى من اصحابها

    TODAY - December 25, 2010
    اجهزة الكترونية اذكى من اصحابها
    دورات تدريبية تقدمها الشركات لتعليم المستهلكين كيفية استعمال البرامج الحديثة

    بدأت بعض الشركات المنتجة للأجهزة والبرامج في تقديم الكثير من الدورات التدريبية حول منتجاتها بإشراف اختصاصيين

    مع تطور التقنيات والأجهزة الإلكترونية الحديثة التي أصبحت مليئة بالمزايا والخدمات، والتي تسمح لنفسها بأن تكون أكثر ذكاء من مستخدمها، أصبحت هذه الأجهزة تحتاج إلى مجلدات من الإرشادات حتى يتعرف المستخدم على القدرات الكاملة للجهاز الموجود في حوزته، ناهيك عن الكتب المختصة لكبرى دور النشر التي تقدم مئات الصفحات التعليمية حول برنامج أو جهاز ما. ووصلت درجة التعقيد إلى مرحلة أصبحت فيها بعض الشركات المنتجة للأجهزة والبرامج تقدم الكثير من الدورات التدريبية حول منتجاتها بإشراف اختصاصيين، مثل دورات الكاميرات الرقمية وبرامج الكومبيوتر، بل إن بعض الشركات يقدم شهادات للناجحين في هذه الدورات! وتطورت الهواتف الجوالة بشكل كبير، وأصبحت «ذكية» لدرجة أنها تقدم مزايا مفيدة لا تعرفها، أو قد تحاول فعل أشياء من دون علمك. وكثيرا ما نقرأ في المجلات والمتاجر عن مواصفات مليئة بالمصطلحات التقنية للأجهزة الإلكترونية، والتي قد يبدو بعضها غريبا والبعض الآخر مضللا عن الحقيقة. وإن لم تكن شخصا تقنيا مخضرما، فإن غالبية المواصفات لن تعني لك شيئا. لكن بعض المواصفات المعروضة مهمة جدا، وقد تكون عاملا رئيسيا وراء تميز الجهاز الذي تريد شراءه، أو وراء تغيير سعره، وقد تشتري أجهزة ذات مواصفات أكثر من احتياجاتك.


    ومن الشركات التي تقدم دورات تدريبية حول منتجاتها شركة «أبل»، حيث تقدم حاليا 42 دورة تدريبية في مستويات مختلفة وفي مجالات كثيرة، مثل الوسائط المتعددة وقطاع الأعمال والتعليم، وغيرها. وتقدم الشركة دورات في تحرير وتعديل الصور الرقمية وتصحيح الألوان، وإنتاج أقراص «دي في دي» وتحرير محتواها، وتسجيل الصوتيات والموسيقى، وإضافة المؤثرات البصرية إلى عروض الفيديو والصور الثابتة. وبالنسبة لقطاع الأعمال، تقدم الشركة دورات في كيفية دعم مستخدمي الكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل «ماك أو إس إكس»، وجعل
    الكومبيوتر يعمل بشكل صحيح لدى وضعه في بيئة هجينة، وتقديم سبل لتخزين المعلومات بشكل مشترك بين عدة أطراف، خصوصا الأطراف التي تعمل بشكل تعاوني على ملفات الوسائط المتعددة، وإيجاد بيئة شبكات آمنة للأجهزة المكتبية والمحمولة (مثل هواتف «آي فون» وأجهزة «آي بود تاتش» والكومبيوترات المحمولة)، وإصلاح القطع الإلكترونية الداخلية لكومبيوترات «ماك».
    وبالنسبة للتعليم، تقدم الشركة دورات حول كيفية تكييف أجهزة وبرمجيات «ماك» في أي بيئة تعليمية بالشكل الصحيح، وإدارة خدمات الشبكات في تلك المؤسسات، وإيجاد ومشاركة محتوى رقمي مرتبط (مثل عروض الأفلام، والصور، والموسيقى، والنشرات، وغيرها) في المؤسسة التعليمية. ويمكن للمختصين التقنيين خوض دورات حول كيفية ربط أجهزة «ماك» بالأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» عبر الشبكات بالشكل الصحيح لتبادل الملفات، وكيفية تثبيت برمجيات أجهزة «ماك»، والدعم الفني للقطع الداخلية لها ودعم نظام التشغيل. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من موقع الشركة للتدريب «http://training.apple.com».

    وتقدم شركة «كانون» المتخصصة في صناعة الكاميرات الرقمية دورات تدريبية حول كيفية استخدام كاميراتها بالشكل الصحيح، حيث ترى الشركة أن غالبية دورات التصوير الخارجية تعتمد على نظريات كلاسيكية يبلغ عمرها أكثر من 50 عاما، وأن الكاميرات الرقمية الجديدة تحتوي على الكثير من التقنيات التي تجعل من تلك النظريات غير مفيدة بشكل كامل، مثل نظرية أن الصور الممتازة تحتاج إلى وجود منصة حمل بـ3 أرجل، بينما جعلت تقنيات منع الاهتزاز في الكاميرات المتطورة من هذا الأمر شيئا من تاريخ فن التصوير.


    وتقسم الشركة دوراتها إلى 3 مستويات، الأول هو لمن يريد التعرف على أساسيات الكاميرات الرقمية وأسس التصوير، وخصائص قوائم الكاميرات الرقمية، وكيفية عمل العدسات الداخلية ومنعها للاهتزازات، وكيفية تأثير الإضاءة على الصور، واستخدامات الفلاش الضوئي، وخصائص جودة الصور، وغيرها. أما المستوى الثاني، فهو لمن يعرف الأساسيات لكنه يحتاج إلى معرفة كيفية استخدام أنماط التصوير الإبداعية وتعديل سرعة المزلاق، وشدة الإضاءة وحساسيتها، والعمق في الصورة، وكيفية تطويع آلية تغيير البعد البؤري بشكل آلي للتركيز على الأجسام التي يستهدفها المستخدم، وغيرها. ويبقى المستوى الأخير الذي يركز على الأساليب المتطورة في استخدام الكاميرات الرقمية، مثل كيفية عمل الفلاش اللاسلكي، وآثار الإضاءة المتقدمة، وتصوير الحيوانات البرية والمناظر الطبيعية، والتصوير أثناء السفر، وتصوير الأجسام التي تتحرك بسرعة، والتصوير الداخلي وفي البيئة المظلمة، وتصوير الأجسام عن قرب، والتصوير الإبداعي بالأبيض والأسود. وتقدم الشركة حاليا نحو 21 دورة تدريبية، يمكن الحصول على بعضها على شكل أقراص «دي في دي». ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات عن طريق زيارة موقع التدريب الخاص بالشركة «http://www.experience_seminars.co.uk».

    وتقدم أيضا شركة «أدوبي» دورات مختلفة حول كيفية استخدام منتجاتها، منها عن طريق خبراء مختصين، وبعضها على شكل كتب متقدمة، وعروض فيديو، وندوات، وورشات العمل، ودورات للشهادات، وغيرها. وتتخصص الدورات في برامج تحرير عروض الفيديو والصور باستخدام برامج الشركة، مثل «فوتوشوب» و«لايت روم» و«آفتر إيفكتس» و«إيليمينتس»، أو في برامج أخرى، مثل «فلاش» وكيفية صنع مواقع تفاعلية من دون كتابة نصوص برمجية على الإطلاق. وتقدم الشركة حاليا 36 دورة تدريبية في 71 بلدا، منها السعودية والإمارات والكويت ولبنان ومصر والأردن وعمان وتونس. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات عن طريق زيارة موقع «http://www.adobe.com/training».

    ومع انتشار الهواتف الذكية المختلفة، يجد المستخدم نفسه في حيرة حول ما هو الذكي في هاتفه. وتستطيع بعض الهواتف التعرف على الشخص الذي يتم تصويره (إن كان موجودا في قائمة دفتر العناوين)، وتعرض جميع الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والصور المرتبطة بذلك الشخص، وما الذي يفعله عبر الشبكات الاجتماعية بمجرد تصويره. وتحفظ بعض الهواتف رسائل البريد الإلكتروني القديمة في أرشيف خاص، ومن دون أن تسأل المستخدم عن ذلك، من أجل تسريع عملها. وتسمح بعض البرامج للمستخدم بتصوير البيئة من حوله، مثل المباني والمطاعم والفنادق، لتعرض له فورا معلومات مرتبطة تأخذها من الإنترنت، مثل الوجبات التي يقدمها المطعم، وأسعارها، وعروض الحجوزات بالنسبة للفنادق، وأسماء الأفلام التي تعرض في السينما ومواعيدها وتوفير القدرة على شراء التذاكر، وغيرها. وتسمى هذه التقنية «الواقع المعزز» (Augmented Reality)، وتتبناها الكثير من شركات صناعة الهواتف الجوالة، مثل متصفح «لايار» (Layar) في أجهزة «سامسونغ».
    وكن بعض الأمور الذكية لا تكون فقط في ما يقدمه لك هاتفك بشكل مباشر، بل عن طريق معلومات الاستخدام التي يحللها بالنيابة عنك، ويرسلها إلى شركات الاتصالات، التي تدخلها في برامج خاصة لتتعرف على طبيعة عملك وتصفحك الرقمي، وترسل لك إعلانات مرتبطة من المرجح أنها ستعجبك. ومن هذه البرامج «سيفن فلو» (SevenFlow) الذي طور في عام 2007 ويوضع على جهاز في شركة الاتصالات، وظيفته هي تحليل المعلومات المرسلة والمستقبلة من وإلى هاتفك الجوال، سواء كانت رسائل نصية أو مواقع زرتها عبر الإنترنت من هاتفك أو برامج وألعاب حملتها، أو حتى الأوقات التي استخدمت فيها هاتفك. وبعد أن يجمع البرنامج المعلومات عنك، يقدم هذه المعلومات إلى شركة الاتصالات، التي إما أن تقدم لك إعلانات حول منتجات مرتبطة، أو تمرر هذه المعلومات إلى شركات الإعلانات المهتمة التي ستتواصل معك مباشرة. ووجدت دراسة أجريت على 101 برنامج على هاتف «آي فون» أن 56 برنامجا (نحو 56%) ترسل معلومات حولك إلى الشركة المبرمجة، مثل موقع المستخدم الجغرافي، وعمره، وجنسه، وغير ذلك من المعلومات. وتستطيع شركات الاتصالات التي تقدم خدمات مشاهدة التلفزيون عبر الهاتف الجوال أن تعرف أي المحطات أكثر مشاهدة، وفي أي وقت، لتطور خططها واستراتيجياتها، أو تقدم لك منتجات مرتبطة بالبرامج التي تشاهدها أكثر من غيرها.
    ويشتري الكثير من المستخدمين أجهزة إلكترونية بشكل سنوي، مثل الهواتف الجوالة والكومبيوترات المحمولة، والتلفزيونات الرقمية، لكن القليل منهم يستخدم قدرات هذه الأجهزة بالشكل الكامل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الهواتف الجوالة تمتلك مواصفات تقنية تفوق الكومبيوترات التي يستخدمها المبرمجون، لكن المستخدم لا يستخدم تلك الأجهزة إلا للتحدث وإرسال الرسائل وتصفح الإنترنت في بعض الأحيان، أو لعب بعض الألعاب البسيطة.
    وتستطيع بعض الهواتف الجوالة والكاميرات الرقمية والكومبيوترات المحمولة عرض الصور وعروض الفيديو على التلفزيونات لاسلكيا عبر تقنية «دي إل إن إيه» (DLNA)، إن كان التلفزيون يدعم هذه التقنية. وإن اشتريت تلفزيونا رقميا في آخر عام أو عامين، فإنه على الأرجح يدعم هذه التقنية. ويكفي تصفح الصورة على جهاز المستخدم وتفعيل الميزة المذكورة، لتعرض الصورة أو الفيديو على التلفزيون من دون أسلاك، الأمر المناسب لدى تجمع أكثر من فردين أو 3 في الغرفة نفسها لمشاهدة الصور، حيث إنهم سيشاهدونها على الشاشة الكبيرة عوضا عن الشاشة الصغيرة للهاتف أو الكاميرا، خصوصا بالنسبة لكبار السن الذين قد يعانون من مشكلات في الإبصار.
    ومن المزايا التقنية الموجودة في الكثير من الأجهزة والتي لا يستخدمها الكثيرون ميزة إضافة معلومات الموقع الجغرافي إلى الصور الملتقطة بشكل آلي، حيث تضيف هذه الميزة بشكل آلي معلومات مخفية عن الموقع الجغرافي لكل صورة ملتقطة، لتستطيع برامج ومواقع تخزين الصور التعرف عليها وترتيبها وفقا لذلك. ويمكن للمستخدم بعد ذلك اختيار عرض صور رحلته إلى بلد معين، أو صور منطقة محددة، أو حتى صور منزله، بضغطة زر واحدة من دون أن يقوم بأي خطوة، سوى التقاط الصورة.
    وتقدم الكثير من الهواتف الجوالة القدرة على تحرير النصوص المكتبية (مثل ملفات «مايكروسوفت أوفيس») من داخل الهاتف نفسه، الأمر المفيد أثناء السفر أو الانتظار. وإن كانت سيارة المستخدم تحتوي على مآخذ صوتية لأجهزة خارجية، فلن يحتاج إلى شراء مشغل موسيقى رقمي متخصص للسيارة، حيث يمكنه وصل هاتفه الجوال بالمأخذ الصوتي للسيارة، ويشغل من داخل الهاتف آلاف الملفات الموسيقية. ولن يكون المستخدم مضطرا إلى حمل جهازين معه بهذه الطريقة، خصوصا أن غالبية الهواتف تسمح بإضافة بطاقات الذاكرة المحمولة «إس دي» (SD)، التي لا تزيد مساحتها على مساحة ظفر المستخدم، ويبلغ وزنها غرامات قليلة فقط، وتستطيع تخزين نحو 32 غيغابايت من المعلومات (نحو 11 ألف أغنية). ويمكن للمستخدم حمل عدة بطاقات صغيرة في عبوة خاصة، لتكون البطاقة الأولى، مثلا، لموسيقى للأطفال، والثانية للأغاني الطربية، والثالثة للأغاني السريعة، وهكذا. ويمكن بهذه الطريقة الاستغناء عن الأقراص الليزرية الكبيرة التي لا تتسع إلا لعدة أغان في حالة الأقراص العادية، أو بضع مئات من الأغاني في حالة ملفات الموسيقى المضغوطة.
    ويشتري الكثير من المستخدمين كومبيوترات في غاية التطور، ومن دون أن يعرفوا معنى مواصفاتها التقنية، مثل معالجات متعددة الأنوية، وبطاقات رسومات متطورة، أو حتى سرعات مختلفة للذاكرة، إلا أن هدفهم الرئيسي من استخدام الكومبيوتر هو تصفح الإنترنت والتواصل عبر مواقع الشبكات الاجتماعية المختلفة، أو إرسال واستقبال البريد الإلكتروني. وغالبا ما يدفع المستخدم مبالغ أكبر من المفترضة، ذلك أن البائع سيحاول بيعه أغلى الموجود. لكن هذه المهام البسيطة لا تتطلب هذا الكم الهائل من المواصفات، حيث يمكن مقارنة ذلك بشراء سيارة سباقات «فورميولا1» بغرض ركوبها والذهاب إلى المتجر وشراء قلم حبر.

    نصائح عند الشراء
    * إن كنت تريد كومبيوترا مكتبيا لتحرير عروض الفيديو الخاصة بك، فإن الكثير من التقنيين سينصحونك بشراء كومبيوتر يصلح لصنع أفلام متطورة مليئة بالمؤثرات البصرية، على حساب السعر المرتفع. هل تريد شراء كومبيوتر خارق يستطيع تحرير النصوص في ثوان قليلة، أم كومبيوتر آخر يستطيع عمل ذلك، لكن في دقائق عوضا عن الثواني، وبكلفة أقل بكثير؟ ويمكن القول إن الحصول على كومبيوتر مكتبي لأداء غالبية مهامك اليومية بشكل طبيعي سيتكلف نحو 750 دولارا أميركيا، بغض النظر عن المواصفات التي يقترحها عليك المختصون. ويجب الحذر عند قراءة الإعلانات، حيث إن الكثير منها سيعرض سعر الكومبيوتر من دون الشاشة، أو من دون عرض معلومات عن بطاقة الرسومات، أو حتى سرعة القرص الصلب.
    وبالنسبة للمواصفات المهمة في الكومبيوترات المحمولة، فإن كانت الأهمية عندك هي الوزن الخفيف، فإن سرعة 1.7 غيغاهيرتز، وذاكرة بحجم 2 غيغابايت، ووزن أقل من 1.3 كيلوغرام، وشاشة بمقاس 13.3 بوصة (أو أقل)، وبطارية تعمل لغاية 3 ساعات، هي المواصفات التي يجب أن تبحث عنها. أما إن كان الهدف من الجهاز هو الاستخدام الكامل عوضا عن الجهاز المكتبي، فإن شراء معالج «سينترينو 2» يعمل بسرعة 2.4 غيغاهيرتز، وبطاقة رسومات منفصلة بذاكرة 256 أو 512 ميغابايت، وقرص صلب بسعة 200 غيغابايت (أو أكثر) يعمل بسرعة 5400 دورة في الدقيقة (أو أكثر)، هو الخيار الأفضل.
    وقد يشتري المستخدم تلفزيون «إل سي دي» أو «بلازما» بغرض مشاهدة عروض التلفزيون أو أقراص الـ«دي في دي» عليه، إلا أن هذا الأمر لن يكون في صالحه، إذ إنه وعلى الرغم من أن التلفزيون يدعم تقنيات الدقة المرتفعة، فإن مصدر الفيديو يجب أن يكون يقدم العرض بالدقة المرتفعة، الأمر غير الموجود في عروض محطات التلفزيون العادية وأقراص الـ«دي في دي»، حيث تكون دقة البث أقل بكثير مما يستطيع التلفزيون عرضه، وقد تبدو العروض أسوأ على هذه التلفزيونات مقارنة بالتلفزيونات القديمة، حيث إن التلفزيونات الجديدة ستحاول التعويض عن الدقة الناقصة بمضاعفة حجم الصورة، الأمر الذي يجعل العيوب في الصور بارزة أمام عين المشاهد. ولا ينصح بشراء هذه التلفزيونات إلا أن كان المستخدم يستطيع الحصول على قنوات البث عالي الدقة، أو إن كان يريد مشاهدة الأفلام عبر أقراص «بلوراي» عالية الدقة، أو إن كان لديه جهاز ألعاب يدعم تقنيات الدقة العالية، مثل «بلاي ستيشن 3» و«إكس بوكس 360».
    وإن كنت تريد الحصول على أعلى جودة للصور الرقمية، فإن شراء كاميرا تعمل بتقنية «دي إس إل آر» (DSLR) هو الخيار الأمثل، لكنها ذات وزن ليس بالقليل. ومن مزايا الكاميرات التي يروج لها بشكل كبير دقة الصور التي تقاس بوحدة «ميغابيكسل». إلا أن التقاط الصور بدقة مرتفعة يعني الحصول على أحجام ملفات كبيرة، بالإضافة إلى أن التفاصيل الملتقطة بالكاميرات ذات الدقة المرتفعة لن تبدو واضحة للعين البشرية من دون تقريب الصورة. وغالبا ما تكون دقتا 5 و6 ميغابيكسل هما الأمثل لجميع الاستخدامات، إلا أن كنت تنوي التقاط صور وتكبيرها لجعلها ملصقات بحجم الجدران، الأمر الذي يتطلب كاميرات رقمية تعمل بدقة 12 و14 ميغابيكسل، أو إن كنت تريد طباعة جزء صغير من الصورة بعد تكبيره.
    ومن المزايا التي تحير المستخدمين قدرة التكبير البصري (Optical Zoom) والرقمي (Digital)، وغالبا ما يكون التكبير الرقمي أكبر من البصري، إلا أن ذلك لا يعني أن الجودة ستكون نفسها، ذلك أن أسلوب التقريب الرقمي هو عبارة عن قطع الأجزاء البعيدة عن مركز الصور، وتمديد الجزء المتبقي ليملأ مساحة الصورة. أما التكبير البصري، فهو يغير من البعد البؤري للعدسة نفسها، الأمر الذي يعني أن الصور ستكون واضحة جدا. لكن هذه التقنية البصرية تعني أن أي اهتزاز ليد المستخدم خلال التصوير سيكون له أثر سلبي كبير في وضوح الصورة، لذلك فإنه ينصح بشراء كاميرات رقمية تحتوي على ميزة منع الاهتزاز للتكبير البصري (Optical Zoom Image Stabilizer) إن تعدى حجم التكبير البصري 3 أو 4 أضعاف.
    ومن المزايا الأخرى المهمة حجم الشاشة الموجودة في الكاميرا، حيث إن ازدياد قطرها يسمح لك بمعاينة الصور قبل التقاطها ومشاهدتها بعد ذلك بكل سهولة ووضوح، إلا أن الأحجام الكبيرة للشاشات تعني أنها ستستخدم كميات كبيرة من شحنة البطارية الخاصة بالكاميرا، وبالتالي اضطرارك إلى تغيير البطاريات بشكل متكرر، خصوصا خلال الرحلات السياحية أو الترفيهية. ويمكنك التخلص من ذلك بشراء كاميرا تسمح لك تغيير شدة إضاءة الشاشة أو إيقافها تماما.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 240 المواضيع: 25
    التقييم: 14
    مزاجي: طاكه روحي
    آخر نشاط: 4/February/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الزاملي إرسال رسالة عبر AIM إلى الزاملي إرسال رسالة عبر MSN إلى الزاملي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الزاملي
    ماشاء الله
    شكرا لك اختي الغاليه
    تقنيه روعه
    شي جميل
    شكرا لك يا مبدعه
    تقبلي تحياتي
    الزاملي

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزاملي مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله
    شكرا لك اختي الغاليه
    تقنيه روعه
    شي جميل
    شكرا لك يا مبدعه
    تقبلي تحياتي
    الزاملي
    شكرا لمرورك اخي العزيز



  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو مؤمل
    تاريخ التسجيل: June-2010
    الدولة: Kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 760 المواضيع: 128
    التقييم: 108
    مزاجي: كلشي بوكته
    موبايلي: Nokia X3
    آخر نشاط: 16/June/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى khalid alqurashi إرسال رسالة عبر Yahoo إلى khalid alqurashi
    مقالات المدونة: 2
    موضوع حلو بس مو احلى من صاحبه هههه مشكوره

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,560 المواضيع: 6,179
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80567
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 58 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    صدك والله روووووووووووووووعة
    يسلموووو

  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكرا سالي على الموضوع الجميل ... كيف لا يكون مميزا وانت سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال