[بغداد-أين]
رفض القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي محاولات اتهام الضباط والقادة الامنيين بتحملهم المسؤولية لوحدهم للخروقات والاحداث الامنية.
وقال المالكي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] ان "من المؤسف عندما يحصل خرق أمني لا يدان الارهاب ولا يتحدثون عن القاعدة او حزب البعث، وانما يتحدثون عن الضابط، من أجل ان يكسروا هيبة الضابط والجندي ويدينوه ولا يدينوا الارهاب، ودائماً ما نسمع عندما تحصل عملية امنية مباشرة الادانة تطلق على القائد العام للقوات المسلحة وعلى الوزير والضابط، وكانما هم ليسوا شركاء في هذا الجيش الذي يمثل جميع مكونات الشعب العراقي".
وأضاف رئيس الوزراء ان "هذه الادانة تقف خلفها إستراتيجية إحداث هزيمة نفسية عند الضابط، ونحن لا نسمح ابداً بحصول ذلك".
وأشار المالكي الى ان " كل قطرة دم عراقية نزيهة شريفة، تشرف كل الذين يخونون الامانة من سياسيين وغير سياسيين".
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم الثلاثاء ساحة المعتصمين في الحويجة في محافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وحملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين.
من جانبه وصف رئيس مجلس النواب، القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي، قوات الجيش، على خلفية احداث الحويجة بأنها "أصبحت أداة لقمع الشعب".
وقال النجيفي في بيان له لادانته عن احداث الحويجة تلقت [أين]، نسخة منه "إننا في الوقت الذي ندين به باشد عبارات الشجب والاستنكار الجريمة المؤسفة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق المعتصمين في قضاء الحويجة فان قيام الجيش باطلاق النار على ابناء الشعب العراقي من الذين اعتصموا سلميا في ساحات مكشوفة مطالبين بحقوق مشروعة هو امر مرفوض قطعا، وجرم مشهود يفضح مستوى المسؤولية المتدني للجيش تجاه ابناء الشعب، ويبين ان هذا الجيش بنهجه الحالي قد اصبح اداة لقمع الشعب وليس مدافعا عنه".انتهى