[بغداد - اين]

دعا الشيخ عبد الملك السعدي الحكومة والقوَّات المُسلَّحة لإيقاف إراقة دماء العراقيِّين من مدنيِّين وعسكريِّين فورا.
وقال في بيان اليوم تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه، "لقد قلت عِدّة مرَّات ناصحا الجيشَ بعدم الإجابة لمن يأمرُ بالقتل كائنا مَن كان، وبالوقت الذي كُنَّا نقول للمتظاهرين إيَّاكم وحملَ السلاح والبدءَ بالعِدوان على القوَّات المُسلَّحة، لأنَّا نريد استمرارَ سلميةِ المُطالبةِ ومازلنا نريدها.
وناشد السعدي، المُنظَّمات الدولية والإسلامية والعربية والدول الإسلامية والعربية، قائلا "يكفيكم سكوتا عمَّا يجري الآن في العراق وسوريا، وأطلب منكم المُسارعة لإنقاذ المسلمين ووقفِ نزيف الدم والمجابهات المُسلَّحة وبخاصة من لا يملك القوَّة امام من يمتلك القوَّة".
وادان بشِدَّة "الهجوم المُسلَّح الذي حصل على المعتصمين في الحويجه هذا اليوم، محملا الحكومة مسؤولية دمائهم".
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم الثلاثاء ساحة المعتصمين في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، بحثا عن منفذي هجوم على قوات امنية يوم الجمعة الماضية .
من جانبها حملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام في الحويجة مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين، مبينة ان "الاشتباكات التي وقعت اليوم اسفرت عن استشهاد عدد من افراد قواتها وقتل [عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم]، بحسب بيان الوزارة.
وفرضت القوات الامنية حظرا للتجوال على المركبات والاشخاص في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك على خلفية الاشتباكات المسلحة.
وتشهد ساحات الاعتصام في قضاء الحويجة في محافظة كركوك منذ يوم الجمعة اجراءات امنية مشددة بعد مقتل جندي وجرح ضابطين في هجوم على نفطة تفيش عسكرية، حسب بيان لقيادة القوات البرية، وطالب الجيش معتصمي الحويجة تسليم الذين هاجموا نقطة التفتيش، فيما اتهم المعتصمون القوات الامنية باستفزاوهم، وباطلاق النار، لان المعتصمين لا يمتلكون اي سلاح سوى سجادة الصلاة. حسب قولهم.انتهى