وكالة الأنباء العراقية المستقلة / حسين شهيد المالكي
ويعد الشيخ مرزوك (ابو جفات) شيخ عشيرة (العوايد) التي يمتد سكناها بحوض الفرات الاوسط ومضيف الشيخ مرزوك في ناحية الشامية ، من رجالات ثورة العشرين وقوادها. وان ثوار ثورة العشرين اجبروا الحكومة البريطانية انذاك بالنظر بجدية لمطالبهم بتشكيل حكومة وطنية، وخلال زيارة الملك فيصل الاول للالوية العراقية وحين وصوله للشامية كان الشيخ مرزوك باستقباله بمضيف عشيرته، وكان يرافق ملك العراق كل من رشيد علي الكيلاني ووزير الداخلية ناجي السويدي. طلب الملك فيصل من شيخ العوايد ان يهوس فأجابه الشيخ مرزوك لست (مهوالا) اي مهوسجي جلالة الملك ، وهنا أمر رشيد علي الكيلاني شيخ مرزوك قائلاً له : مرزوك هوس لجلالة الملك. لاحظ الشيخ مرزوك هذا الاسلوب الفض من رشيد عالي حيث لم ينعته الشيخ، وحتى لم يكنيه بأبي جفات، فكبر ذلك عليه، وقال له نعم (هسة حلت الهوسة)، وانشد قائلاً وهو يعلم ان رشيد عالي الكيلاني والكثير من امثاله لم يكن لهم اسم يذكر في ثورة العشرين، وانما جاءته بالصدفة، كما قال ابو المثل :(أيجد ابو كلاش ويأكل ابو جزمه)، وكان الشيخ مرزوك يعرف اسم أم رشيد عالي الكيلاني (علية) فأنشد قائلاً : ذبحنه الصوجر وجبنه الملوكية وابن عليه وزير ويأمر عليه بحظك هم شفت هاي الافندية بالرارنجية انت أويانه والرارنجية منطقة قريبة من مدينة الحلة باتجاه جنوب النجف حدثت فيها معركة ضارية مع الانكليز..
كنت ابحث عن موضوع لي به استفهامات كثيره ومن البحث وقع هذا الموضوع بيدي
الموضوع بحد ذاته اكثر من روعه
ولكن الذي جذبني اكثر هذا الاقتباس
كان له اثر كبير في واقعنا