نصائح لكي لا تخسري صديقاتك
الصداقة... علاقة إنسانية رائعة.. لا يستطيع الإنسان أن يعيش من دونها؛ ولكننا قد نجد أحياناً من تكسر هذه القاعدة وتكون وحيدة دون صديقات.. وتتساءل في حيرة .. لماذا أنا وحيدة دون صديقات؟ وهي لا تعرف أنها في الأساس هي من أبعدت صديقاتها من حولها.. فكيف تفقدين صديقتك؟ ثلاث عشرة خطوة «وسيلة» وستخسرين صديقتك إذا كنت تتمتعين بواحدة منها أو أكثر..
1- الإلحاح:
بعض المراهقات يتعاملن مع صديقاتهن كتعامل المحقق مع المذنب، فتلح عليها بالسؤال في كل شؤونها الخاصة لتجعلها تشعر أنه لا مجال لها ولو بالقليل من الخصوصية، وأنها مجبرة أن تكون كتاباً مفتوحاً لصديقتها، فتلح عليها بالأسئلة: أين خرجت؟ أين ذهبت؟ من أين لك هذا؟ من قال لك؟ كثرة الأسئلة من هنا وهناك وفي كل شيء في حياتها يجعلها تشعر بأنك تحاصرينها وتتمنى أن تتخلص من ذلك القيد الذي يحيط بها.
2- الهدايا:
المبالغة في إعطاء الهدايا والإغداق عليها كل يوم بهدية للتعبير لها عن مدى قوة صداقتكما وأنكما الصديقتان المقربتان جدا والمتحابتان سيجعل صديقتك تمل هذا الأسلوب وهذه المشاعر الفياضة التي ستخنقها وتجعلها تملك بسهولة وسرعة، وستبحث عمن هي أكثر عقلانية.
3- الغيرة:
المبالغة في الغيرة بين الصديقات خانقة، فلا بأس أن تشعري بمعزة صديقتك بشكل كبير ولكن من غير المعقول أن تحاصريها بتلك المحبة فتمنعيها من محادثة الأخريات أو تتضايقي لصداقتها لغيرك، ...
من محادثة الأخريات أو تتضايقي لصداقتها لغيرك، وإلا شعرت أنك تحاولين التحكم بها والسيطرة عليها وهذه أقرب وأسهل الطرق التي تجعلك تخسرين شخصاً ما مهما كانت علاقتك به.
4- البريد الإلكتروني:
كثيرة هي وسائل التكنولوجيا الحديثة التي جعلت التواصل بين الأصدقاء أسهل وأسرع، وكثيراً ما يتبادل الأصدقاء الرسائل الإلكترونية التي تحمل طرائف أو بطاقات معايدة، ولكن عندما تصبح صديقتك لا تفتح بريدها الخاص إلا وتجد منك رسالة لتعبري بها عن اعتزازك بها، أو تعايديها بمناسبة ما، فيصبح هذا التصرف الممل مزعجاً بالنسبة لها وتتمنى قطع علاقتها بك.
5- صديقة الواسطة:
الصراحة والمواجهة مطلوبة بين الأصدقاء، ولكن إذا ما انقلب الأمر لإرسال صديقة لصديقتك يوميا تسألها عن سبب إهمالها لك أو عدم ردها على رسائلك، أو لتصلح الأمور بينكما فستزيد غيظاً على غيظ بسبب هذه الملاحقة المملة، ولا شك أنها ستقطع علاقتها بك للتخلص من هذه الملاحقة غير المبررة.
6- الرسائل القصيرة:
مسكينة هذه الصديقة التي انقلب عليها هاتفها الجوال إلى نقمة تتسلم من خلاله فقط رسائلك المملة لتحاصرها كل ساعة ليلاً ونهاراً من نكت سخيفة أو عبارات رومانسية حتى تتمنى أن تتخلص من هذا الجوال للتخلص من رسائلك المزعجة التي تملأ جوالها بالضجة والإزعاج المبالغ.
7- ناشرة الأخبار:
كلمة الصداقة مأخوذة من الصدق في التعامل، والصديق ...
في التعامل، والصديق هو الشخص الذي يمكنك الاعتماد عليه حتى في أمورك الشخصية وخفايا حياتك، ولكن عندما ينقلب هذا الصديق من كاتم الأسرار إلى صديق يجول ليخبر الآخرين بقصص صديقه فلا بد وأن يكون هذا أبعد معنى يمكن أن يصف الصداقة ولن تطول المدة حتى تخسري أصدقاءك.
8- الحسد:
عندما تشعر صديقتك أنك دائما ما تنظرين لما في يديها، وتتمنين كل ما تمتلكه مهما كان بسيطاً أو عادياً، حتما ستشعر بالقلق تجاهك وتجاه حقدك على كل ما تملك، وستحاول إخفاء ما لديها عنك إن استطاعت، وهذا وحده كفيل بوضع حاجز قوي مع مرور الوقت بين الصديقات.
9- المكالمات الهاتفية:
أن تحاصريها باتصالاتك فلا تكاد تغلق معك مكالمة حتى تتلقى جديدة، فتنزعج هي ومن حولها من كثرة تلك الاتصالات والساعات الطويلة التي تقضيانها على الهاتف تتحدثان في أمور ليست بالجديدة ولا المهمة، وإنما لأجل الحديث فقط، إن لم تشتك صديقتك من ذلك فمن حولها سيشتكون، وستدعو الله كلما رن هاتف منزلها ألا تكوني أنت حتى لا تلام هي على اتصالك غير المبرر وغير المناسب.
10- النميمة:
في كل جلسة تجتمعين فيها مع صديقاتك ولا تكون موجودة فيها، تتحدثين عنها بالسوء فتصلها أخبارك وتستغلين هذه الفرصة لتفضحي أسرارها، وهكذا وبأقل من سنة سوف تفقدين هذه الصديقة التي ستنفجر بك يوماً ما رافضة ذلك الأسلوب السخيف في التعامل وهذا النفاق المعلن.
11- السيطرة:
إذا شعرت صديقتك بأنك تحاولين قيادة عقلها وفكرها لما تريدين
بأنك تحاولين قيادة عقلها وفكرها لما تريدين وتؤمنين أنت، فستشعر أنها تختنق داخل حلقة تفرضين أنت بها رأيك، وستحاول جاهدة كسر هذا الطوق ومخالفة رأيك حتى بدون تفكير أو إن لم تكن تخالفك في الرأي أصلاً، ولكن كل هذا لتقول لك إنها شخصية مستقلة ولها رأيها الخاص المنفصل وغير المتأثر أو المحكوم برأيك وسرعان ما ستحاول إيجاد صداقات جديدة تجد فيها طرفاً يسمعها بدلاً من طرف يملي عليها دائما ما تفعل وما تفكر فقط.
12- الزيارات المفاجئة:
عندما تفاجئينها بذهابك إلى منزلها دون اتصال أو أخذ موعد، بل تختارين الموعد الذي تفضلينه أنت دون مراعاة لظروفها أو ظروف عائلتها ومن حولها فتتطفلين عليها دائماً دون استئذان وعلى حياتها، ستمل وتتمنى لو أنها لم تصادفك يوماً لتعيش هذا الكابوس.
13. العتاب
المبالغة في العتاب وتوجيه اللوم الدائم لها بسبب تقصيرها معك أو مع غيرك، أو سوء تصرفها في كل أمر تقدم عليه تجعلها تمل وتتحاشى مقابلتك أو حتى إخبارك بأمر قامت به حتى لا تسمع اللوم والعتاب عليه، هذا سيجعلها تخفي عليك أحداثاً كثيرة وأموراً تدور في حياتها فما من شيء إلا وتلقى عليه اللوم، وكأنك الرقيب على تصرفاتها وكلامها