محافظ صلاح الدين يحل اولا ورئيس مجلس المحافظة ثانيا وعراق الاصالة ثالثا بالنتائج الاولية


الكاتب: AM
المحرر: NK ,OK
2013/04/22 16:36


المدى برس/ صلاح الدين
اظهرت النتائج الاولية لانتخابات محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، تقدم ائتلاف الجماهير العراقية برئاسة المحافظ أحمد عبد الله عبد وحل بعده (ائتلاف متحدون) بزعامة رئيس المجلس المنتهي عمار اليوم، وجاء (ائتلاف عراق الاصالة) في المرتبة الثالثة وذلك بعد مباشرة مفوضية الانتخابات بتوزيع الاقراص المدمجة على الكيانات المتنافسة.
وقال رئيس فريق حمورابي لمراقبة الانتخابات في صلاح الدين عبدالرحمن المشهداني في حديث إلى (المدى برس)، إن "نتائج العد والفرز للاقتراع العام في المحافظة تشير الى حصول ائتلاف الجماهير العراقية على المركز الأول، وقائمة متحدون على المرتبة الثانية"، مبينا إن " ائتلاف عراق الأصالة حل بالمرتبة الثالثة".
واوضح المشهداني أن " تقرير منظمة حمورابي الذي سيتم الاعلان عنه في اليومين المقبلين سيحمل مؤشرات على وجود تزوير في مناطق جنوب وشمال صلاح الدين "، مشيرا الى أن "هذا التزوير قد لا يؤثر على النتائج الموجودة، لكنه حصل في أكثر من مكان".
واكد رئيس فريق حمورابي لمراقبة الانتخابات في محافظة صلاح الدين أن "هذه النتائج خاضعة للتدقيق واحتمالية تغييرها واردة".
من جانبه قال المتحدث باسم ائتلاف الجماهير العراقية محمد أبراهيم في حديث إلى (المدى برس)، إن "المعلومات التي توفرت لدينا من خلال مراقبينا في مراكز الاقتراع، أظهرت أن الائتلاف حصل على المركز الاول بعد حصوله على (125 الف) صوت".
وبين ابراهيم أن "هذه النتائج خاضعة للمتغيرات قبل أن تصل إلى صورتها النهائية وتصادق عليها المفوضية".
وكانت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أعلنت، أول امس السبت، (20 نيسان 2013)، عن انتهاء عملية الاقتراع العام في 12 محافظة عراقية وللمهجرين في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك"، مؤكدة أن نسبة المشاركين في عموم المحافظات المنتخبة بلغت 50 %، فيما لفتت إلى أن محافظة صلاح الدين سجلت أعلى نسبة 61% في حين سجلت العاصمة بغداد بقسميها الكرخ والرصافة أدنى نسبة مشاركة وبلغت 33%.
فيما فندت منظمتي شمس وتموز المختصتين بمراقبة الانتخابات، أمس الأحد، (21 من نيسان 2013)، نسبة المقترعين التي أعلنتها المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق وأكدت أنها لم تتجاوز 46%، ولفتت إلى أن أعددا المصوتين بلغت 6.4 مليون من أصل 13.8 مليون ناخب، في حين رصدت "أكثر من 300 خرق" موضحة أن أبرزها كان "التأثير على الناخبين لا سيما الأميين" واستغلال آليات حكومية في الترويج لقوائم معينة في يوم الاقتراع.
وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد، (21 نيسان 2013)، الحكومة العراقية لعدم قدرتها على حماية المواطنين وتوفير الأجواء الملائمة للانتخابات، وحملها مسؤولية "عزوف" المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، فيما أكد أن البعض شارك في الانتخابات لـ"يمسك باخر خيط لإنقاذ العراق".
وأكد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، يوم الأحد، (21 نيسان 2013)، أن الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد امس، كانت "ناجحة من حيث المبدأ"، وشدد أن التدخل المتأخر للمرجعية الدينية "لم يعالج عزوف الناخبين عن المشاركة"، وفيما ابدى تخوفه من تزوير نتائج الانتخابات، أشار إلى أن بعض موظفي المفوضية لا يزال يعيش ثقافة تزوير الأصوات "لدواع طائفية أو حزبية".
ودعا رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم الأحد،( 21 نيسان 2013)، جميع الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات إلى تحمل مسؤولياتهم الجديدة، وأكد أن الشعب "يراقبنا ويراقبكم وسيعاقب من يقصر بحقه"، فيما تعهد بأن تكون الحكومة عونا للفائزين الجدد في أداء مهامهم وإنجاح خططهم لخدمة محافظاتهم، مبينا أن "الانتخابات كانت ناجحة وان الشعب العراقي أقبل عليها بحرص رغم تشكيك المشككين وتهديدات الإرهابيين".
كما أعلنت منظمة تموز لمراقبة الانتخابات، مساء يوم السبت، (20 نيسان 2013)، عن رصد مراقبيها تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، في انتخابات مجلس محافظة ذي قار، على منافسيه بفارق كبير بحسب النتائج الأولية لفرز الأصوات، مبينة أن أربع كتل أخرى تتنافس على المركز الثاني.
وشارك في عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 12 محافظة عراقية، حيث كان عدد المشمولين بالاقتراع نحو 13 مليون و800 ألف ناخب لكن الذين شاركوا هم ستة ملايين و447 ناخب، ادلوا بأصواتهم في 5190 مركزاً انتخابياً و32102 محطة اقتراع، إضافة إلى محافظات إقليم كردستان والأنبار وكركوك ونينوى التي سيسمح فيها بالتصويت للمهجرين من المحافظات المشاركة في الانتخابات، فيما تنافس في الانتخابات 139 كياناً وائتلافاً سياسياً بمشاركة 8275 مرشحا.