[بغداد-أين]
كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن وجود اوامر بالقاء القبض على وزراء.


وقال المالكي في تصريح خاص لوكالة كل العراق [أين] ان "هناك وزراء عليهم اوامر قبض الان،وهم هاربون، ولكن هناك بعض الامور التي تستحق منا مزيداً من الحرص لحماية العملية السياسية، والا فلا مجاملة مع أحد حينما يتورط".

وأضاف المالكي ان "اثارة الاوضاع الامنية هو الحديث السياسي الطائفي السيء، وهذا لا يحتاج الى عملية كشف اوراق، وهذه منصات التظاهرات، وهؤلاء الذين يصرحون، ومنصة مجلس النواب الذين يتحدثون بالطائفية مثل [بغداد النه وما ننطيه والشيعة كذا] هذا هو الذي يحتاج الى علاج وعلاجه لا يمكن ان يكون الا من خلال صناديق الانتخابات، وان يُهزم هؤلاء، وما لم يدرك المواطن ضرورة هزيمة هؤلاء الذين يثيرون المشاكل والمشاكسات لا يمكن السيطرة على العلمية الامنية ابداً".

ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة دخلت في شهرها الخامس في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب