من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: January-2013
الدولة: العراق/ ميسان
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,001 المواضيع: 1,480
صوتيات:
15
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله ربي على كل حال
المهنة: بكالاريوس علوم الكيمياء & معهد تقني (تحليلات مرضيه)
أكلتي المفضلة: دولمه
آخر نشاط: 29/January/2022
الاتصال:
لماذا فقط البرشلوني و الإسباني المتعصب من يُدافعون عن كاسياس !؟
السؤال الذي يطرح نفسه في ذهن أي مدريدي .. لماذا فقط مشجعو برشلونة هم من خرجوا للدفاع عن كاسياس ووقفوا إلى جانبه أمام مورينيو !؟ لماذا فقط فئتين من وقفت أمام كاسياس وحاربت مورينيو وهي فئة الكتلان والأخرى هي فئة العنصريين من الإسبان الذين لا يقبلون أي إساءة لإي إسباني في أي تشكيلة حتى لو كان ألبيول .
سأرد على مقالة الصديق خلدون تفنيداً لها من الألف إلى الياء و الكلام باللون الرمادي هو اقتباسات عن مقالة العزيز خلدون :
إيكار كاسياس إسم من الأسماء التاريخية في عالم حراسة المرمى عبر تاريخ كرة القدم.. فهو إسم لا يقبل مجالاً للتشكيك في أهميته وإخلاصه للفريق الملكي، قدّم الكثير جداً لريال مدريد وخدمه بقلبه وروحه وكانت النتيجة هي الإهمال من مدرب قام بإهانة القديس وإبعاده عن المباريات :
منذ متى وكان التاريخ هو من يحكم على الإسم الذي سيلعب والإسم الذي سيجلس على الدكة !؟ لا تشكيك في من هو كاسياس ، وما الذي قدمه هذا الإسم لريال مدريد ولكن حين انخفاض المستوى والتأثير على بقية الزملاء بأجواء سلبية فعلينا أن نعي جيداً أن الدكة هو القرار المثالي للتأكيد بأنّ اللاعب الذي يظن أنَّه لا يُمس ، سيُمس ويجلس بديلاً لكي يستعيد مستواه وهذا الإجلاس لا يُسمى إهانة أبداً ولا علاقة له بهذا الوصف لا من قريب ولا من بعيد .. هل أهان كابيللو بيكهام حين استبعده من دكة بدلاء الريال وجعله جليساً للمدرجات لمدة شهر وأكثر !؟ ألم يكن بيكهام ذلك الإسم المرموق والذي يعد من زمن الجالاكتيكوس !؟ الفريق الكبير لا يُسيره اللاعب الكبير بل يُسيره المستوى الكبير وحين انخفض مستوى كاسياس كان لا بُدَّ من جلوسه على الدكة وإعطائه تنبيهاً أولياً بأنَّ المكان غير محجوز .
عار على إدارة ريال مدريد بأن تسمح لمدرب جاء لموسمين أو ثلاثة على الأكثر بأن يفعل ما يفعله بأسطورة الحراسة في النادي الملكي ومنتخب إسبانيا :
ربما أتوقع هذا الكلام من الجميع لأنَّ قلةً من المدربين الذين مرُّوا على ريال مدريد في العقد الأخير هم من ذوي الشخصية القوية إذا ما استثنينا كابيللو الذي أجلس ” راؤول على الدكة ” والآن مورينيو الذي أجلس ” كاسياس على الدكة ” .. إجلاس رمز من رموز النادي على الدكة أمر لن يقبله غير المطلع على ما يجري في كواليس الفريق ، الملعب لمن يقدم وراؤول احتل مركزه 3 سنوات دون أي فائدة فكانت نهاية قصة الأسطورية له على يد مدرب بشخصية قوية يعرف أنَّ الأسطورة أسطورة في تاريخه وفي منزله ولكن ليس فوق أرضية الملعب .. والآن كاسياس في غير مستواه وبشهادة الكثير من المحللين الأجانب والعرب والأرقام ولم أفهم ما الذي فعله مورينيو في كاسياس !؟ إن كان جلوسه على الدكة حتى بعد عودته من الإصابة فكرة القدم ” فرص ” .. في 2001 أُصيب سيزار في نهائي أهم بطولة على الإطلاق وشارك كاسياس البديل فأخذ الفرصة واثبت نفسه ومن يومها هو أساسي الفريق وسيزار كان احتياطياً له بعد أن كان الأساسي ، لماذا لا نقول أنَّ دل بوسكي ومن تلاه أطاحوا بكل ما قدمه سيزار وفعلوا ما فعلوا !؟ لأنَّ الملعب فرصة وإن أُتيحت لك فأنت ستأخذها مهما كان الإسم الآخر ولو كان انخفاض مستواه قليل جداً .
لكن هذا لا يبدو غريباً على إدارة الفريق التي اعتادت أن تطعن أساطير الفريق في الظهر ولنا في فرناندو هييرو وراؤول غونزاليس أمثلة :
ربما أتفق في قضية إخراج فرناندو هييرو من الفريق ، ولكن ريال مدريد لم يطعن في راؤول جونزاليس أبداً بل انه هو من كان قد طلب الرحيل لنادي آخر ليأخذ فرصته بعد أن أدرك أنَّه أخذ كثيراً مكاناً لا يستحقه في خط مقدمة الريال .. ومع ذلك ترى كلا اللاعبين يتحدثا بكل حب لريال مدريد الآن .
سمحوا لمدرب هو ليس بالتاريخي للنادي وقد يبيعهم في أي لحظة ويعود إلى إنجلترا، سمحوا له بأن يعبث بأركان الفريق وبأن يُهين أساطيره :
لا يهم أن يكون ذو تاريخ في النادي حتى يتخذ الخطوات الصحيحة ، مورينيو رجلٌ قادر على أن يصنع تاريخاً جديداً مع النادي وهذا الأمر يعلمه الجميع بدايةً من فلورنتينو بيريز الذي يدعمه بكل ما يملك مروراً بسانشيز نائبه وأعضاء الجمعية العمومية والمشجعين من الأقدم حتى الأحدث .
مورينيو لم يعثب بأركان الفريق ، مورينيو صحَّح أوضاع الفريق وكُنت قد كتبت فعلاً كيف أصلح هذه الأوضاع [ هُنا ] .. وأكررها : إجلاس أي إسم على الدكة بوجه حق لا يُعتبر إهانة له .
هل نسيت إدارة النادي الخدمات التي قدمها كاسياس للفريق طوال كل هذه المواسم ولعبه لأكثر من 650 مباراة بفدائية كبيرة :
لا لم تنصَ ولكن في الوقت ذاته لم تنسَ كيف دخلت هذا الموسم أهداف في كاسياس لا تدخل على حارس مُبتدئ ولم تنس أيضاً كيف صمت كاسياس أمام كل أحاديث الصحافة التي تقول بأنَّه يُحارب مورينيو ولم يخرج ولو بتصريحٍ واحد لينفي هذا .. ولم تنس بلا شك أنَّ ” التاريخ ” لا يصنع الحاضر .
هل إهانة كاسياس بهذه الطريقة حسنت نتائج الفريق وستجعله يحصد البطولات..!! الريال حقق أعظم الإنجازات بوجود كاسياس :
سؤال يحتاج منَّا إلى إنتظار نهاية الموسم .. وبخصوص تحسن نتائج الفريق فالمستوى تحسن والفريق بات يستقبل أهداف أقل في وجوددييغو لوبيز الذي ومنذ قدومه إلى الفريق يستقبل هدفاً من 4.3 محاولات على مرماه ، فيما كاسياس قبل جلوسه على الدكة كان يستقبل هدفاً من كل 2.7 محاولة على مرماه .
العار كل العار يا ريال مدريد لأنك سمحت لمدرب عابر في تاريخ الفريق بأن يُهين القديس بهذا الشكل وهو الذي أمضى 14 عاماً من عمره مع الفريق الذي يعشق والجميع شاهد كيف أن مورينيو يُهمل كاسياس تماماً داخل وخارج الملعب :
بداية الكلام هو ما يمثل تماماً ” العاطفة ” ولا علاقة له بما يجري على أرض الواقع ، فيما بخصوص إهمال مورينيو لكاسياس فمورينيو لا يُهمل أبداً أي لاعب من لاعبي الفريق ولكنه يُدرك تماماً أنَّ كاسياس مصنع المشاكل في الفريق واليوم الفريق بأمس الحاجة للإستقرار في وقتٍ بدأت فيه الحرب على حصد البطولات ، مشاركة كاسياس ولو لمباراة ثم إعادته إلى الدكة تعني أنَّ الصحافة ستبدأ من جديد تساؤلاتها حول مورينيو ولماذا لم يُشرك كاسياس !؟ مورينيو بنفسه دافع عن كاسياس أمام تصريحات اريغو ساكي الذي قال فيها بأنَّ كاسياس لا يتدرب جيداً فأتى الرد من مورينيو :” كاسياس يتدرب بشكلٍ جيد جداً وهو يقاتل لأجل استعادة مركزه في الفريق “.. لو كان فعلاً مهملاً لما ردَّ من الأساس ولوافق ساكي على كلامه .
وسؤال بسيط :” لماذا يجلس فيا على الدكة ويُنسى من هو فيا ” الهداف الأسطوري للمنتخب الإسباني ” ويلعب في التشكيلة أليكسيس سانشيز الذي يبدو أنّه يعاني حتى من زهايمر أنساه شكل المرمى !؟
كاسياس حارس كبير.. بل وكبير جداً ويُحزنني أن أراه يُهان بهذا الشكل الفظيع.. لا عليك يا إيكار فهذا حال النجوم مع إدارة ريال مدريد يُطعنون في الظهر بين ليلة وضحاها، لكنك ستبقى الحارس الأسطوري لإسبانيا.. إرحل فكل الأندية الأخرى ستُقدّر وزنك ونجوميتك وتوفيك حقك :
وهُنا جاءت الإجابة على سؤالي في مطلع المقالة :” لماذا فقط الكتلان والإسبان العنصريين من يقفوا مع كاسياس ” لأنَّ الأمر يتعلق بمورينيو فقط .. ونعلم ما يعنيه مورينيو لمشجعي كاتلونيا .
بطبيعة الحال .. النجوم الذين يُطعنون في الظهر هم في مدريد وإليك بعض الأدلة ..
فيغو :” وجدت نفسي وقيمتي في ريال مدريد “.
رونالدو :” لعبت لبرشلونة وريال مدريد ، ولكني عاشق كبير للريال فقط “.
فيغو الذي قدم الكثير لبرشلونة قُذف برؤوس الخنازير بعد انتقاله للريال من مُشجعي برشلونة .
رونالدينيو الذي كان أسطورة لبرشلونة في سنتين وقُورن بزيدان لاقى ما لاقى من الشتائم من مشجعي برشلونة وأصبح اليوم مُجرد ” لاعب ” حين يتحدث المشجع البرشلوني عن ميسي .
يوهان كرويف الذي لُقب يوماً ما من جماهير كاتلونيا بـ ” ملك الأحلام ” طُرد مع أول موسم له في التدريب لا يحقق فيه لقب مع الفريق >> ألا تعد هذه إهانة لأسطوريته كلاعب ومدرب في الفريق ، يتساءل أحدهم !
همسة ◄ :: قبل الختام أود التنويه إلى أنِّي لست بُمحارب لإيكر كاسياس ولست بكاره لمن هو كاسياس .. وتفاصيل رأيي حول موضوع إجلاسه على الدكة كاملاً تجدونه هُنا .