إن مواهب الإله لا تقاس بأعمال العباد ، فهو المعطي من غير حساب ، والواهب من دون ثواب.
إذ أن عطاءه - سبحانه وتعالى - وأجره دائماً ، ليس له قواعد متعارفة كالتي بيننا ، كأخذ المقابل على ما أعطى ووهب .
إن مراقبة السلوك ، وترك الحرام - قدر الإمكان - بكل صوره ، والاستغفار عند الوقوع في الحرام ؛ من موجبات مواهب الإله وحسن العاقبة !