ليكن الهدف من استماع الخطب ، هو استخلاص النقاط العملية التي يمكن أن تغير مسيرة الفرد في الحياة. وعليه فانظر إلى ما يقال ، ولا تنظر إلى من يقول ، وعلى المستمع أن يفترض نفسه أنه هو المعني بالخطاب الذي يتوجه للعموم. ولا ينبغي نسيان هذه الحقيقة المتكررة في حياتنا وهي : أن الله تعالى قد يجري معلومة ضرورية للفرد على لسان متكلم غير قاصد لما يقول ، ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن يريد أن يوقظه من غفلة من الغفلات القاتلة .