TODAY - December 22, 2010
من حقيبة الفيسبوك
* الكاتب أحمد سعداوي نشر في صفحته آخر مقالاته التي نشرها في جريدة "العالم"، وحملت عنوان: "مسودة قصة" وقد تلقى تعليقات عدد من الأصدقاء، أبرزها تعليق الكاتب محمد غازي الأخرس الذي يقول فيه:
مقالة هي الأروع التي قرأتها منذ زمن، أتمنى عليك أن تعمل لتكون عملا روائيا ففيها ثلاثة مستويات أحدهما أهم من الآخر، فهناك جانب عرفاني واضح ومشوق، وثمة جانب أخلاقي مذهل حول مفهوم الكراهية، وهناك جانب اجتماعي يلقي بك في خضم تناقضات هذا البلد خلال سنواته الأخيرة. أحييك وأدعوك للعمل عليها..
* في صفحة الشاعر عبد الزهرة زكي نقرأ إعلاناً يقول:
صدر العدد صفر من مجلة الاطفال بالفلوجة (أطفال اليوم) وهي مجلة شهرية مؤقتا تعنى بالطفل العراقي بواقع الف نسخة وبعشر صفحات ملونة وانيقة من القطع المتوسط قابلة للزيادة مستقبلا وقد وزعت مجانا للاطفال وبتمويل ذاتي وبتصميم شخصي للمجلة من الاعلامي والفنان ملاذ اسماعيل كون الطفل ...العراقي يفتقر للمطبوعات التي تخصه وايضا يعاني التهميش وضعف الاهتمام التربوي والتثقيف من المؤسسات التي تعنى بالطفل وقلة الدعم الذي اصبح اشبه بالتسول الذي لا يجدي نفعا ولكي ننهض بواقعهم المرير وكذلك لتثقيفهم وترفيههم من خلال توفير سبل ذلك بالاعتماد على انفسنا وهذه دعوة لكل المهتمين بان تعتمدوا على انفسكم بدلا من طلب الدعم الذي لا يلبيه مسؤولو الطفولة لهكذا نشاطات وكذلك لابراز الطاقات الشابة والماهرة بهذا المجال كونها تعاني من الاقصاء المتعمد من قبل البعض والمؤلم ان اكثرهم من الرواد في مجالات الثقافة كون الأنا التي لديهم علمتهم الانانية وقطع الطريق على المبدعين ومحاولة ايقاف الزمن ليبقوا هم في اماكنهم لكن بطاقات الشباب ستتجدد دماء الثقافة وثقافة الطفل هذا اذا سعينا جادين واذا اردنا ان ندعم الطفولة وحسب المستطاع والمقدرة...
* وفي صفحة الشاعر زعيم نصار نقرأ ما كتبه:
أخف من ريش الحمام
الذي يطوف في صحن الحسين
أخرج من جسدي وأطوف
تلامسني أجنحة
بالقرب من باب شبح نور
أسمع وشوشة الأسرار
تفتح لريشتي الطريق
لتحط ّ فوق كرسي الله.
* الفنانة العراقية المقيمة في كندا كافي علي كتبت في صفحتها الشخصية تقول:
ترى كم طفل في العراق اليوم يعرف ماهي ألوان قوس قزح؟
Best Regards
Sally