لم تبقى الأ ساعات قلائل , لينطلق مارثون المنافسة بيــــــــــــن المكونات السياسية .. ليحدد من خلالها الشعب العراقي خياراته.. من خلال التصويت وفق الأليات المتبعة في المفوضية العليــــــــا المستقلة للانتخابات، بعدما أصبح الجميع أمام قناعه لا يـــــــمكن التغاضي عنها ان صندوق الأقتراع هو الفيصل بين الأطـــــــــــراف المتنافسة ولا غيره لارتفاع الصوت هنا وهناك لغرض لــــي الأذرع القومية والحزبية والطائفية.
فهل سيكون غدا يوم الحساب للمفسدين ونتجاوز الحزبويـــــــــــة والفئوية والعصبيات القبلية لننتصر للوطن وننتخب الاكفأ والانـــزه ,ايها الاخوة لقد دفعنا انهار من الدماء الزكية في مقارعـــــــــــــــة الدكتاتوريات من اجل ان نستعيد
آدميتنا التي سلبها الطغــــاة وان تحكم الشعوب انفسها من خلال ممثلين يحملون طموحاتـــــــــــها واحلامها فاحسنوا الاختيار واصنعوا التغيير ولا تتركونا نراوح فـــي نفس المكان ونلعن اقدارنا والتي هي من صنع ايدينا انتفضــــــوا وانقذونا من مخالب الفساد الذي اصبح آفة سرطانية تأكل فــــــي احشاء الفقراء وتساوم على دماءهم انتفضوا باصبعكـــــــــــــــــم البنفسجي وبعملية سلمية لتضمنوا مستقبل اولادكم في حيــــاة حرة كريمة.ِِ
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()