النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

"الآيس كريم"وجه آخر لمعركة بسط النفوذ بين طهران وواشنطن

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 681 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    "الآيس كريم"وجه آخر لمعركة بسط النفوذ بين طهران وواشنطن

    TODAY - December 20, 2010
    مطاعم إيرانيّة في بغداد وأفرع جديدة في البصرة والنجف
    "الآيس كريم" ... وجه آخر لمعركة بسط النفوذ بين طهران وواشنطن


    بغداد
    سيفتتحُ في قلب المنطقة الخضراء في بغداد مطعم للآيس كريم الإيراني مطلع العام المقبل، ويتخذ المطعم مقره مجاورا لـ(مطعم الحرية) الذي شُيّد أساسا لخدمة الجنود الأميركيين، ليمثل بذلك شكلا مستحدثا لمعركة بسط النفوذ المحتدمة بين أميركا وإيران.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    في قلب «المنطقة الخضراء» (الحي الدولي) ببغداد وعلى بعد ياردات فقط من «حصن» السفارة الأميركية الأكبر في العالم، يقبع تحد صغير، لكنه كبير الرمزية، للنفوذ الأميركي الذي بدأ يشكو الوهن. وهو تحد لا يتعدى كونه مطعما للآيس كريم الإيراني سيفتتح رسميا في مطالع العام المقبل.
    إليك «آيس بارك»، وهو مطعم - واجهة لمؤسسة تجارية إيرانية لا تخفي طوحها في خوض المعركة ضد السيطرة الأميركية العالمية على سوق المطاعم السريعة. ويقول مدير المطعم، علي حازم حيدري، إنه سيقدم لزبائنه الآيس كريم الإيراني بـ34 نكهة.
    ويتخذ المطعم مقره مجاورا لـ«مطعم الحرية» الذي شُيّد أساسا لخدمة الجنود والمتعهدين الأميركيين.
    لكن هؤلاء ما عادوا يرتادونه فاقتصر زبائنه على الموظفين الحكوميين العراقيين الذين يتناولون فيه الدجاج والكباب تحت أضواء النيون العتيقة.
    ووفقا لـ«واشنطن بوست» فإن «آيس بارك» يتعدى كونه مجرد مطعم للآيس كريم إلى أنه صار رمزا لتغيّر ميزان القوة في العراق مع بدء خفض الوجود الأميركي هنا. وليس أدل على هذا من أن المنطقة الخضراء نفسها ما عادت «منطقة نفوذ أميركي»، إذ تسلمتها قوات الأمن العراقية في يونيو / حزيران الماضي.
    وعلى هذه الخلفية فقد كانت إيران - وليس الولايات المتحدة - هي التي توسطت في الصفقة التي سمحت لرئيس الوزراء نوري المالكي بالحفاظ على منصبه لولاية ثانية عبر ضغوطها على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لقبوله. وهكذا بسطت جناح نفوذها السياسي على كل من الرجلين.
    وكون إيران جارة للعراق ميزة لا تتمتع بها الولايات المتحدة بالطبع. وهناك مئات آلاف الإيرانيين الذين يشدون الرحال إلى المزارات الشيعية في العراق كل سنة.
    وهناك البضائع الإيرانية التي تتدفق على العراق عبر الحدود. وأضف إلى هذا أنّ الساسة العراقيين يعلمون ان عليهم التعامل مع إيران التي خاضوا ضدها ثمانية أعوام من الحرب في الثمانينات، بعد رحيل آخر القوات الأميركية من البلاد.


    34 نكهة يقدمها آيس بارك لأهل بغداد


    وفي غضون هذا نفسه يتوسع النفوذ الإيراني متخذا رمزا له في «آيس بارك» الذي سيقيم فروعا أخرى له في بغداد وعدد من المدن العراقية الأخرى مستقبلا. وفي المقابل فلا نوايا لافتتاح أفرع لـ«ماكدونالدز» أو «بيرغر كينغ» أو «ستاربكس» أو أي من الأسماء الأميركية الشهيرة الأخرى التي تنصب لافتات جديدة لها بين الفينة والأخرى في سائر مدن الشرق الأوسط الأخرى.
    لكن المفاجأة هي أن مالك وكالة «آيس بارك» في عموم العراق، هادي الليث (23 عاما)، كان يسعى أصلا لوكالة «ماكدونالدز».
    قال، وهو يعرض منتجاته داخل أول فروعه في الكرادة، إن عدة أسباب تضافرت لمنع هذا، ومنها خوف العراقيين من ارتياد مطعم أميركي لأنه سيصبح هدفا للتفجير برغم توقهم لمأكولات ماكدونالدز وبرغم توق الأميركيين من جانبهم لافتتاح مطعم لهم في بغداد يأتيهم بأرباح طائلة.
    وقال أيضا إن مطاعم ماكدونالدز - الفرع الأردني - طالبته، بعد مفاوضات عسيرة استمرت أسابيع عديدة، بمبلغ 4 ملايين دولار مقابل 800 ألف طلبها الإيرانيون لمنحه الوكالة. وأضاف قائلا: «الطريق الإيراني أسهل بكثير، لأن المواصلات موجودة والجمارك سهلة».
    ويذكر أن «آيس بارك» الإيرانية تتمتع بأفرع لها في أماكن عديدة تشمل الكويت وماليزيا وحتى فنزويلا إضافة، بالطبع، إلى عموم إيران. وفرعها في المنطقة الخضراء هو الثالث في بغداد، وثمة خطط الآن لافتتاح أفرع جديدة في البصرة والنجف.
    ويذكر أن إيران أغرقت السوق العراقية بكل شيء من السيارات الى الدجاج، ولذا فإن العراقيين ينظرون إلى هذا الأمر باعتباره مضرا باقتصاد بلادهم، الأمر الذي قد يجدد العداوات العربية - الفارسية القديمة.
    ويقول جوست هيلترمان من جماعة «كرايسيس انترناشونال»: «الإيرانيون لن يمتنعوا عن التدخل في شؤون الآخرين، وهذا شيء لا يعجب العراقيين لأنهم لا يثقون في نوايا جيرانهم».
    وهذا هو السبب في أن حيدري لا يسلط الضوء على هوية مطاعمه الإيرانية. ويقول إنه يخشى أن يمتنع الزبائن العراقيين المحتملين عن زيارتها بعدما اضمحلت شعبية طهران كثيرا وسطهم. لكن ثمة أنباء طيبة له وهو أنّ أغلب الناس في المنطقة الخضراء قالوا إنهم غير مدركين لهوية المطعم ولا يأبهون بما إن كان إيرانيا.
    وقال حيدر صالح محمد، الذي يبيع المستلزمات الرياضية في متجر قريب: «بعض الناس لا يحبون الإيرانيين، والبعض الآخر لا يحب الأميركيين. شخصيا لا أحب هذا أو ذاك، لكن هذا لا يمنعني من ارتياد مطعم لأنه إيراني أو أميركي».

    آيس كريم سياسي!؟

  2. #2

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    ههههههههههه الخبر يضحك لان ايران واميركا مثل الفارة والبزون
    بس اقتبست هذه العبارة
    مطاعم ماكدونالدز - الفرع الأردني
    هسة سامر يشبع من عدهم اكل
    شكرا سالي على المتابعات الاخبارية المستمرة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال