لستُ عابر سبيل لأرحل
و
على الوداع لست مجبر
حتى أترك ما تبق مني
خلف ظهري
نبوءة حبنا قبل ميلادي
استسلمت روحي لروحك
كُلانا له
بأطرف الثغر شامة
كيف لحزنك
يسيطر
و أنا أضمك أكثر
لم أتوقع أن أراكِ
بهذا الحال
كفاكِ
خوف من المجهول
لك
ماذا أقول... أهذا عبث!
فأنا
من جدلية الكلام أرتجف
كالناقوس يدوي بمسمعي
ليس
خوفك وحدة خصِمي
ليس
شعركِ وحـدة نديمي
بل
كل ما فـّي
يخاصمني فيكِ