السومرية/ بيروت
اقدمت الفتاة الكندية ريتايا بارسونس على الانتحار، بعد أن فوجئت بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتعرض للاغتصاب على أيدي 4 شباب على مدى 18 شهراً الماضية.
وبعد الصدمة التي اصيبت بها، حاولت ريتانا تجاوز الأمر وخضعت للعلاج النفسي الا أنها في النهاية انتحرت عبر شنق نفسها في حمام منزلها.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد فرغم نجاح الجناة في الإفلات من العقوبة بفضل ثغرات قانونية ومحامين ماهرين، إلا أن ثمة طرف آخر قرر الانتقام منهم، وهم قراصنة الانترنت المعروفين باسم "أنونيموس"، والذين هاجموا المواقع الإسرائيلية منذ أيام دعما للقضية الفلسطينية. فقد نشر هؤلاء "الهاكرز" نداءات على شبكة الانترنت يطلبون فيها تزويدهم بأية معلومات عن الجناة من أي شخص يعرفهم للانتقام منهم.