اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ان الرسالة المشبوهة التي وجهت الى الرئيس الاميركي باراك اوباما تضم مادة الريسين السامة، مؤكدا في الوقت نفسه ان لا علاقة بين هذه الرسالة واعتداءات بوسطن.


وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان ان "التحاليل الاولية التي اجريت صباح الاربعاء اكدت وجود مادة الريسين في الرسالة"، موضحا من جهة ثانية انه "لا توجد اشارة الى اي رابط مع اعتداءات بوسطن".


وكانت انفجرت الاثنين (15 نيسان 2013) خلال ماراتون بوسطن بولاية ماساتشوستس الاميركية قنبلتين اوقعتا ثلاثة قتلى واكثر من مئة وستين جريح


واوضح المكتب ان "اختبارات اولية اظهرت وجود سم الريسين على مرشحات في منشأة حكومية لفحص البريد صباح الاربعاء، ويجري فحص البريد من تلك المنشأة"، مضيفا "لا يمكن الا لتحليل كامل في معمل معتمد تحديد وجود عامل بيولوجي مثل الريسين، وهذه الاختبارات تجرى حاليا وتستغرق عادة ما بين 24 و48 ساعة."


تزامنا أخلت شرطة الكونغرس الأميركي أجزاء من مبنيين إداريين تابعين لمجلس الشيوخ على خلفية الحادث، وقال المتحدث باسم شرطة الكونغرس إنه "تم إخلاء أجزاء من مبنيي راسل وهارت ريثما يجري المسؤولون تحقيقات"، مضيفا انهم "يفحصون طردا مريبا في مبنى هارت ومظاريف مريبة في مبنى راسل ويستجوبون شخصا في هذا الشأن".




يذكر ان السلطات الاميركية اعترضت امس الثلاثاء (16 نيسان 2013) رسالة موجهة الى السناتور روجر ويكر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مسيسبي اظهرت الاختبارات الاولية ان بها سم الريسين القاتل