بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطرح عليكم مشكلة صهري أي نسيبي أخو زوجتي .. الذي يعاني من مشكلة زوجته المادية جدا جدا و المتسلطة عليه بشكل لا يوصف وهي ليست غريبة عليه فهي ابنة خاله وقد أحبها وتقدم لخطبتها ولم تمانع ولم يمانع خاله بل كان فرحا جدا لان محمود ابن أخته الذي يحبه كثيرا..والحق يقال إن محمود صاحب قضيتنا كان انسان شاب طيب جدا ..ومحترم يعمل موظفا في أحد الدوائر الحكومية وبعد زواجه من ابنة خاله رزق بولدين أحدهما أصم منذ الولادة والآخر لا ...ليس لديه عاهه ..المهم بعد مرور أيام الزواج وسنينه الاولى وبعد أن رزق محمود وابنة خاله زوجته التي يحبها بشده .. وحصلت هي الأخرى على وظيفة حكومية في أحد الدوائر الحكومية أيضا..المهم بدأت تطلب المزيد من المبالغ وتصرف كل ما لديها من راتبها وراتب زوجها على اشياء تافهه وتبذر بشكل ..المهم حصلوا على بيت بعد شراء قطعة بواسطة سلف من الدولة وتم بناء البيت بمساعدة بينهما . ثم لم يعجبها موقع البيت فقامت ببيعه وشراء سيارة لها ..بعد فترة حصل محمود على قطعة أرض من الدولة وباعها بمبلغ مناسب بحدود الاربعين مليون دينار وقام بشراء بيت طابو زراعي .وتوفي والد زوجته خاله فأصبحت ابنة خاله زوجته أشد قسوة معه .وأصرت زوجته على أن يسجل البيت بأسمها..ففعل لأن يحبها ولا يريد خلق مشاكل لأن أي طلب لاينفذه له تخلق المشاكل وتزعل وتترك البيت وتتوجه لأهلها..بل حتى تتشكى في مراكز الشرطة ضده ..المهم أن محمود بعد أن سجل البيت بأسمها طالبته بأن يسلمها كل راتبه وهي تعطيه مصرف له ...طبعا هي مبذرة جدا تصرف راتبها وراتبه على الملابس والفساتين والأشياء التافهه كالعطور الفاخرة والمكياج وما إلى ذلك ..وبعد كل هذا اتفقت مع صديقتها على إقامة دعوى قضائية وقالت لها محاميتها الصديقة بالحرف الواحد الا مااخلي فلس بجيبه ..طبعا هي غرقته بالديون من المشتريات تشتري وتسلم ماستر راتبه للمحلات ليرهنها وأشياء لاداعي لها كأطقم القنفات الباهظة الثمن والايفونات و..و..و..المهم حكم القاضي لها بنفقه لها ولأولاده وكذلك حكم عليه بدفع أتعاب المحاماة ومصاريف المحكمة ولم يتبقى من راتبه سوى ٦٠٠٠ دينار لأنه مدين بسلف للمصرف ومن كثرة ديونه كفل أحد المحتالين ليحصل على مليون يعالج نفسه فقد بدأت الأمراض نتيجة القهر والأذى النفسي مما فعلته به ابنة خاله زوجته ..وقد أصيب بالسكر والضغط ..وهو من مواليد السبعينات لكن من يراه ..يتصوره عمره ٨٠سنة ..باختصار..هو ضعيف جدا أمام جبروتها ..واستغلت حبها له حتى أنه حرمته من المبيت في البيت وحول عنوانه الوظيفي إلى حارس لكي يتمكن من المبيت في الدائرة ليلا..والموظفين تترحم عليه هذا يعطيه الالف وذاك الذي يعطيه الألفين ..وبالكاد حصل على عمل بالسوق خلال النهار بخمسة آلاف دينار..يوميا...هو الآن وصل اليأس به درجة يتمنى الموت ..والسكر تسبب في ورم أصابعه فقد التهبت وتنظف دما ومهدد إذا شكل گنگرين بها فلاسبيل إلا أن يتم بتر قدمه..وليس لديه المال الكافي للمراجعة ..بالكاد يتمكن من مراجعة الشعبية ..وهي ترسل له ناس يهددونه وتطلب منه الطلاق...وهو لايقبل يطلقها إلا أن تعيد له..فلوس البيت التي اشتراه لها أو نصفها ..كي يعدل وضعه ويحصل على سكن بعد أن باتت الدائرة المأوى الوحيد له ..كلنا لمناه وحذرناه الا يسجل البيت باسمها لكنه عاندنا ...وقال مستحيل تطاردني من بيتي ..ولكن حصل مالم يكن في الحسبان ..حتى نصحناه بطلاقها ..لكن يقول إن طلقتها من يعيد لي شقاء عمري الذي صرفته عليها وعلى البيت الذي بنيته واثثته..من عرق جبيني وكل هذا و(اطلع من المولد بلا حمص ) كما يقول المثل المصري...ماهي نصيحتكم له..فقد آلمني وضعه جدا..