مقتل ٥٠٠ الف شاب عراقي على الحدود مع إيران لأجل أن يدفن إسم الخميني
الفنانة العراقية ترقص
ليلى العطار ترسم
سعاد الصباح تتغزل بالجنود و بصدام
سميرة سعيد تغني (عراق الكرامة)
التلفزيون العراقي قبل وبعد الآذان ليل ونهار (العزيز انت )
اطفال المدارس علموهم على السب والشتم البذيئ للسيد الخميني
الملك حسين ملك الأردن شخصياً يطلق قذيفة مدفع على إيران من الحدود
السعودية كان الطريق السريع من عرعر يدخل الطحين و الرز والأسلحة
الدنيا وقفت مع صدام لكي يموت إسم الخميني
محمود درويش يسمي صدام قمر بغداد
نزار قباني يشتم الفرس
عبدالرزاق عبدالواحد كتب المعلقات في الحقد القومي
ألا من يشتري موتاً
ألا من يشتري غضبا
بعد ذلك ماذا حصل ؟
العراقيون يفترشون الأرض في عمان لبيع السكائر
السعودية تعتبر ذلك الموقف ديناً وتستقطع مليارات الدولارات من حصة العراق النفطية ولم ترسل للعراق قطعة خبز في مجاعته
نساؤنا مع أزواجهن في مواسم الحصاد في المحافظات ونساء الخليج في الشاليهات والمرح
بعنا الشبابيك وسقوف البيوت لشراء الحليب لأطفالنا ولم نجد من يساعدنا
إكتشفنا أن العرب ساعدونا لأن الحرب العراقية الإيرانية كانت شيعية شيعية ولم تكن غير ذلك
فزادوا في حطبها
صلى على السيد الخميني السيد الگلبايگاني مرجع الحوزة بقم وخلفه أمواجاً متلاطمة من الناس وإستقر في تأريخ إيران كعمامة على رأس مرجع
بينما صدام شنقه شعبه في أحد قصوره ولم يقف على قبره إلا الغجرية ساجدة عبيد
واليوم تركع أمريكا لغرض التفاوض مع السيد علي الخامنئي ويزول رعب وخوف إ سر ا ئيل من وجوده بعدما وجدوا أن الحرب التي أشعلوها لثمان سنوات زادتهم خبرة وشجاعة وإن الحصار المفروض عليهم زادهم ثباتاً وصمودا وإن الجوع زادهم عزيمةً وإصرارا
((إن وعد الله حق))