السلام عليكم/
وزيرة المالية تُفاجئ العالم بولادة 1836 "مليونير رضيع" من شعب رفحاء، توزعوا بين أمريكا، بريطانيا ، المانيا، فرنسا، وكندا… لا يعرفون العراق، لكن العراق يعرف حساباتهم البنكية!
حتى الطفل اللي بعده ما نطق "ماما" – راتبه نزل، وبالدولار، وعلى الوقت!
وفي الزاوية المنسية من هذا الوطن… معلمون يتوسلون الراتب كأنه صدقة، ويطالبون بحقوقهم المنهوبة ويجابهون من قبل الحكومات المتعاقبة بعدم وجود سيولة وعجز مالي في الموازنة العامة والخاتونة وزيرة المالية
توافق على اطلاق رواتب رفحاء "المولدين "وعددهم1836 رضيعا..
في هذه الدولة العجيبة:
المولود اللاجئ الذي لايعرف اين يقع العراق يستلم راتب قبل لا يستلم "رضاعة"
والمعلم العراقي يستلم" الهم "قبل الراتب… إن وُجد أصلاً.
اهالي رفحاء هـددوا الدولة بالســلاح اذا تم قطع رواتبهم المليون ونصف المليون ….
الحكومة لم تعتقل احداً منهم ولم تنكل بهم مثلما حصل مع الكوادر التربوية العراقية
هنيئًا لرضع رفحاء في باريس…
وألف سلام لمعلمي العراق في وطنهم المنسي
![]()