الأردن يوافق على فتح حدوده لتسليح المعارضة السورية


الثلاثاء 16 أفريل 2013

أفادت مصادر مقربة من الحكومة السورية أن وزارة العدل بصدد إعداد مشروع عفو عام يشمل كل من لم تتلطخ أيديهم بالدم، في تأكيد على أن مرسوم العفو يشمل إطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية الأحداث التي تعيشها سوريا.

وفي المقابل، أعلن الائتلاف السوري المعارض أنه سيجتمع، السبت المقبل، بمدينة إسطنبول التركية، من أجل بحث تطورات الأوضاع في سوريا والخطوات المقرر اتباعها في المرحلة المقبلة. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع عدد من ممثلين عن مجموعة أصدقاء سوريا، فيما ذكرت مصادر من الائتلاف أن هذا الأخير سيحاول تجاوز الخلافات في صفوفه على خلفية الصدام بين قيادة الجيش الحر وجماعة الإخوان المسلمين السورية أحد أهم تشكيلات الائتلاف. وكان المرشد العام لجماعة الإخوان السورية، محمد رياض الشقفة، نفى في ندوة صحافية، أمس، الاتهامات الموجهة للجماعة من طرف الجيش الحر والمتعلقة بمحاولة الإخوان السيطرة على دواليب الائتلاف والمعارضة السورية، خدمة لأجندة إقليمية، معتبرا أن هذه الاتهامات ''مجرد افتراءات وأكاذيب''.
إلى ذلك، أشارت تقرير إعلامية بريطانية إلى أن الائتلاف المعارض، وفي محاولة لإعادة ترتيب إستراتيجيته، استعان بخدمات مؤسسة استشارات يشرف عليها الدبلوماسي البريطاني كارني روس، لإعداد خطة جديدة لإقناع المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ تدابير ملموسة لتسريع إسقاط النظام.
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة المصرية، أول أمس، أن الرئيس محمد مرسي التقى الإبراهيمي ''قبل توجهه إلى نيويورك، نهاية الأسبوع الجاري، لعرض تقريره حول الأوضاع في سوريا على مجلس الأمن''، في إشارة إلى أن الإبراهيمي مستمر في مهامه، باعتبار أنه تحدث مع الرئيس المصري عن حتمية تطوير إعلان جنيف وبعث مفاوضات فورية وجادة بين النظام السوري والمعارضة، كما أشار مقربون من الإبراهيمي إلى امتعاضه من موافقة بعض الدول العربية على تسليح المعارضة، فيما ذكر أن الأردن هي الأخرى وافقت على فتح حدودها لمرور الأسلحة إلى المعارضة في سوريا