مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,836 المواضيع: 8,599
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
5 ساعات يومياً أمام الشاشات قد تقود طفلك للإدمان السلوكي

5 ساعات يومياً أمام الشاشات قد تقود طفلك للإدمان السلوكي
حذرت المستشارة الأسرية فوزية الوقيت من العواقب الوخيمة للإفراط في استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية.
وأحدت أن تجاوز مدة الاستخدام حاجز الخمس ساعات يومياً، أي ما يعادل 35 ساعة في الأسبوع، يرفع بشكل كبير من احتمالية الوقوع في فخ الإدمان السلوكي.
وأوضحت الوقيت، أن تعرض الأطفال المفرط لهذه الأجهزة لا يقتصر خطره على الجانب السلوكي، بل يمتد ليشمل تأثيرات فسيولوجية مقلقة.
وأشارت إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الشاشات قد تؤثر سلباً على وظائف الدماغ وعمليات إفراز الهرمونات الطبيعية لدى الأطفال، فضلاً عن ارتباطها المباشر بحدوث اضطرابات في النوم.
وفي سياق متصل، أشارت المستشارة الأسرية إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود مخاطر صحية إضافية، منها تعرض بشرة وعيون الأطفال للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشاشات، مما يستدعي يقظة أكبر من الأسر.
وشددت على أن السن المناسب للسماح للطفل بالبدء في التعامل مع هذه الأجهزة يجب ألا يقل عن خمس سنوات.
وحذرت بشدة من تعريضهم لها في مراحل عمرية مبكرة لما لذلك من تبعات سلبية على نموهم وتطورهم.
وأكدت الوقيت أن الحل الأمثل لا يكمن في سياسة الحرمان التام التي قد تأتي بنتائج عكسية، بل في تبني نهج تربوي يقوم على وضع ضوابط وحدود واضحة ومنطقية لاستخدام الأجهزة، يتم تطبيقه بحزم ومتابعة تحت إشراف مباشر من الوالدين.
ونوهت بأن التربية المدروسة والحازمة، القائمة على الفهم والحوار، هي السبيل الأنجع لغرس الالتزام الذاتي لدى الطفل بالقواعد الصحية، وبالتالي التخفيف من الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
ودعت الوقيت في ختام حديثها الأسر إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في مراقبة وتنظيم الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات المختلفة.
وأعتبرت أن هذا الإشراف الواعي ضروري للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، وضمان تطورهم السلوكي والاجتماعي بشكل سليم في مواجهة التحديات الرقمية المعاصرة.