سحَرتَ العِشقَ يامطرًا
فكيف بكسرتي / تائي!؟
وكيف لدهشة الأمطار
يجحدها سويدائي !؟
وكيف وأنتَ محتدمٌ
خلقتَ المَاء في مائي !؟
" أنا " من أنت ؟ من أوحا
ك ؟واسترعاك َ أسمائي?!
أأنت َ الرّوح يسكن في
نسيم الرّوح ؛ أنحائي!؟
أأنت شغاف ُهذا القلب
يذكيني و آنائي؟
أأنتَ أنا قريبٌ فيـكَ
أحسب ُ أنني ناءِ ؟
أردتَ الشمسَ والبحّــارُ
مشغولاً بإخفائي
أردت َ االنُّور لكنّا
نكادُ عهود ظلماءِ
أردتَ وعطرُكَ المختال
يعبرشهقتي /حائي
أردتَ ولم ترَ الأغلال
تؤلم معصمي / بائي
وأبكيتَ الأنا والروح
واستعجلتَ إروائي
فخذني في الرضا عيساي
َعهدُ فيك إحيائي
خذني في الرضا داو
وود ليّن صعب إرضائي
وخذني للرضا السلطان
فالسجداتُ إمضائي
لأتلوَ رحمةَ الحنّان
،، أكتبها لقرَّائي :
أحبك نبضة وئدت على شفتي بإمضائي
تجلجل في دمي رفضا لعهد فيه إقصائي
أ أرواح ؟؟وقلبانا على إعصار هوجاء
أحلّي عقد ميثاقي لتهطل فيك أنوائي
هواك ممرع غدق وبوحك خفض نعماء
إذا كممت لي شفتي أخاف عليك رمضائي
أخاف عليك من شوق تفجر في سويدائي
تزمجر رغبة اللقيا خلايا كل أعضائي
كرهت مجازة بلهاء في إخفاء أنضائي
وتقت إليك أعلنها بإصباحي وإمسائي
أنا أهواك سيدتي وحبك كأس صهبائي
مللت البوح بالإيماء والإيحاء قمرائي
وحبك ليس يؤذيني أ يؤذى الزهر بالماء
منى عمري أنا صبّ رأى في فيك إبرائي
رؤى قلبي ويكفيني صلاتك في حميائي
فقولي إنني أهواك هل تخشين إيذائي
وهل تخشين من حبي ومن وصلي وإيوائي
ثقي يا أنت يا نبضا يلوّن قدح أحشائي
بأن الحبَّ مقدور ومحتوم بإمضاء
وأن الحب لن يخبو سيربو كل إرباء
ولا يثنيه عهد الصمــــت عن تعذيب حسنائي
سأعلنها كشلال كبركان كهوجاء
أحبك كل أوردتي ترددها لحوبائي
وحوبائي مبعثرة وأنت طور سينائي
وأنت زهرة الآمال أنت نور ظلمائي
أحلي عقد ميثاقي وردي الروح في مائي
وردي شكي المحموم أني رهن إقصاء
وأني لست أمنية تروق لقلب قمرائي
أزيحي ليل أسئلتي وداويني بإرسائي
لقد تاهت بها سفني وغيل رصيف مينائي
فأرسيها على وهج على أجفان غراء
أنا...من؟ عند فاتنتي أداني الوصل أم ناءِ؟
أ لي في جانبيك لظى؟؟؟ يوافق وقد أثنائي
وفي شفتيك لي وشيٌ يحرر لثغة النائي
أمانٍ كنت أنسجها بحدس العاشق الرائي
بما أحسست يا عمري بنبضك رغم إغضاء
فقولي إنني أهواك يا أصداء أصدائي
وإلا فاهجري أفقي لعل تطيب أنكائي
فلست أطيق أن أبقى أداوي الداء بالداء
ولست أجيد فنّ الصمـــت عن حبي وأهوائي
أحبك كيف تبقيني على قرب لإردائي
أحبك كيف أخفيها عهودي نار غلوائي
وكيف أكون في بحر ولا أبتل بالماء
وأعلم أنك أنثى بقلبك كل أشيائي
وفي شفتيك أشواق إلى شفتيَّ/صهبائي
إلى صدري إلى دفئي حناني لمس سيمائي
إلى شهقات أوردتي إلى بسمات لميائي
وأعلم أنك تخفين حبي خوف إيذائي
فلن يجديك حرف السهم عن تمزيق أحشائي
ولن تجديك أقنعة مزيفة لإلهائي
تعالي قبلي عنقي أطيلي لثم أثنائي
وصلّي فوق صادية بريا التوت لعساء
أذيقي شهدها ثغري لتشفى كل أدوائي
وضميني إلى صدر ففي حقيه إلهائي
وفي محرابه الزاهي طقوس (الحاء والباء)
وفي مهوى قلادته سيسعى موضع الثاء
وحول عقيق ربوته طواف الميم و الطاء
أعيدي ميعتي ردي لروحي وقد سجرائي
مضت أيامنا عبثا سرابا وسط فيفاء
ولم تروي صدى قلبي ولم تسعي لإشفائي
فهل أحيا على أمل يلملم نثر أشلائي
وتجمعنا كما نهوى بشرع الله يا تائي
راق لي