لم أدري أين العيب يا زمان فيك أم
في صحب هذا العصر أمسو غير منصفينَا
أمسا سيوفًا قد غدت ترتمى بظلمتِهَا
تطعن في ظهر المخلصين وتجرحِينَا
أعياؤهم نبلي فلم يرووا مكارمَنَا
ورأوا جمال الفعل نقصًا فاستهانُوا
ما عرفوا أن العلا مثل الشهب سطَعَتْ
تخفي على من قل إدراكًا وتبصيرًا
أقسمت لا أرضى بدهر قد تنكر لِي
وبأصحاب راعهم بعدي وتمحيرًا
في كفهم نار الحسد تضيء لَهُمْ
وفؤادهم مثل الحجا صارت جماجمًا
لكنني أبني العلا بصروح عزتِي
وأرف في أفق المعالي بطن فرسِي
أركب هول الموت لكن لا أميل لَهُ
وأمد في بحر الخطوب يد ساحرًا
وإذا الزمان استعصمت أسرار غدرته
خلت السيوف البتار تبكي من خضمِهَا
أستطر في صحن الدجى نصرًا مؤزرًا
وأقيم في قلب العدائي ركون داريًا
لي في السماء رفقة من كل مبتهج
نجم يحدثني وقمر يتحدر
وإذا الحجا قد حكمت في مهجتي يده
لم أرض إلا أن أكون السيف مغمدًا
#كلمات #د/#ريان #سيف #الزعزعي #اهداء #الى #الممثل #المبدع #مقناص #صالح #العولقي #وزوينه #وشاهين #صلاح #الوافي
#زيدون_العبيدي