٥٥لحظة ولادة
...*...تلك اللحظة التي يُردد احدهم الشهادة خلف ذاكر نايك ....تشبه لحظة الولادة ...
....تشعر أن ذلك الشخص خرج الى الفضاء العرم ورأى السماء لأول مرة
.. تشعر انه كان في الظلام ثم أتى اليه النور....
..احسّه مثل زهرة بريّة ...أخرجها أحدهم من تحت الثلوج ...وعانقت الشمس والحياة....
...وأين كانت من قبلُ. ...في كلّ هذا البَرْد والظلام....!!
بعيدة عن الله....وهو السلام .....
.....هل تعيش زهرة من دون زارعها ....وهو الذي يتولّاها...ويرعاها...!!.
.
.عبدالحليم الطيطي