مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,822 المواضيع: 8,586
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 3 ساعات
ليست مجرد حلويات.. كيف تقودك المخبوزات والمشروبات الغازية إلى الإدمان؟

ليست مجرد حلويات.. كيف تقودك المخبوزات والمشروبات الغازية إلى الإدمان؟
أفادت الدكتورة نورهان معتمد، أخصائية التغذية العلاجية، بأن الوقوع في فخ إدمان السكر يعد حالة شائعة يمكن تفسيرها من خلال تأثير أنواع متعددة من السكريات على كيمياء الدماغ، وتحديداً على هرمونات السعادة.
وأكدت أن مفهوم السكريات في هذا السياق لا يقتصر على السكر الأبيض المباشر، بل يمتد ليشمل نطاقاً واسعاً من الأطعمة والمشروبات شائعة الاستهلاك.
وبينت معتمد أن مواد مثل الحلويات، والشوكولاتة، والمخبوزات المختلفة، والأطعمة النشوية، وحتى المشروبات الغازية، تلعب دوراً كبيراً في تحفيز إفراز سريع ومكثف لهرمونات السعادة في الجسم.
وأوضحت أن هذا التأثير الفوري هو ما يكمن وراء الشعور بالرضا والراحة الذي يربطه الكثيرون بتناول هذه الأصناف، مما قد يؤسس لنمط استهلاكي متزايد.
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية أن الأفراد الذين يستهلكون هذه المواد بكميات كبيرة وبشكل متكرر على مدار اليوم، قد يعيشون حالة من الارتفاع المستمر في مستويات هرمونات السعادة أو الطمأنينة، مما يولد شعوراً دائماً بالراحة قد يكون مضللاً.
وحذرت من أن المشكلة الحقيقية تظهر عندما يضطر هؤلاء الأشخاص إلى تقليل أو قطع استهلاكهم لهذه المواد، غالباً استجابة لظروف صحية طارئة مثل تشخيص ارتفاع مستويات السكر في الدم أو الكوليسترول.
وأشارت معتمد إلى أن مرحلة تقليل استهلاك السكريات قد تكون مصحوبة بأعراض انسحابية واضحة، تشمل الشعور بالتوتر المستمر، وزيادة العصبية، والإحساس بالاختناق أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى الدوار.
وشددت على أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب وعياً وإدراكاً بأن التغيير نحو نمط غذائي صحي قد ينطوي على فترة من المعاناة المؤقتة، لكنها خطوة ضرورية لتحقيق راحة وصحة مستدامة على المدى الطويل.